المقاومة السورية تتقدم في نقاط إستراتيجية بحلب.. وتفجير يضرب معبر أطمة - It's Over 9000!

المقاومة السورية تتقدم في نقاط إستراتيجية بحلب.. وتفجير يضرب معبر أطمة

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
بدأت فصائل المقاومة السورية اليوم الأحد، معركة جديدة على مواقع قوات النظام في معمل الإسمنت ومدفعية الزهراء في الأجزاء الغربية والجنوبية من مدينة حلب، فيما واصل الطيران الحربي قصف محافظة إدلب ومحافظات أخرى بشكل عنيف موقعاً شهداء وجرحى.

ففي حلب شمالاً، بدأت قوات النظام فجر اليوم الأحد، بالتمهيد بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، وقصف مكثف من الطائرات الروسية وطيران النظام على المحاور التي سيطرت عليها المقاومة السورية مؤخراً في مدينة حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب (أحمد الأحمد) أن مدفعية النظام الثقيلة وطائراته الحربية قصفت كلاً من تلتي الجمعيات والمحروقات والعامرية، وهي نقاط مهمة كونها تفصل بين قرية الوضيحي التي تسيطر عليها ميليشيات النظام، والكليات الحربية التي سيطرت عليها المقاومة في الأيام الماضية ضمن معركة "فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية".
وأكد المراسل أنه تم التصدي لهجوم قوات النظام، والذي استمر لأكثر من خمس ساعات متواصلة، وأسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام.
وفي منطقة عقرب بالقرب من ضاحية الأسد العسكرية، حاولت قوات النظام التقدم باتجاه حي الراشدين، وتم التصدي لها وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، بحسب ما أعلنت فصائل حلب.

كما بدأت غرفة عمليات جيش الفتح مساء اليوم، المرحلة الرابعة من معركة حلب الكبرى، بعد أيام قليلة من سيطرتها على كلية المدفعية في الراموسة والتي مكنت الفصائل من فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب.
وتستهدف المعركة الحالية استكمال عمليات التحرير في مدينة حلب وضرب القوة المركزية لقوات النظام في حلب، والتي تتمثل بمدفعية الزهراء، التي تعتبر الثقل الأكبر لقوات النظام من الجهة الغربية لمدينة حلب، حيث بدأت المعركة باستهداف مواقع قوات النظام بعربة مسيرة عن بعد، تلاها اشتباكات عنيفة على عدة محاور مازالت مستمرة.
وفي حال تمكن جيش الفتح من إحكام سيطرته على مدفعية الزهراء، ستغدو الأحياء الغربية من المدينة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وطريق الكاستيلو المنفذ الرئيسي لها تحت مرمى نيران الفصائل، وبالتالي التغطية النارية الكاملة لمعركة المدينة.
وتزامنت محاولات قوات النظام مع قصف عنيف من الطائرات الحربية، إذ استهدفت قرى وبلدات الريف الغربي لحلب، ومنها قرية الجينة بثلاث غارات جوية، وقرية الحلزون غارة جوية، وبلدات أورم الكبرى وخان العسل والراشدين وكفرناها، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.

وفي إدلب، استشهد 9 مدنيين وجرح العشرات اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على مناطق عدة في المحافظة، فيما هز انفجار عنيف معبر أطمة على الحدود السورية التركية، خلف 20 شهيداً في حصيلة أولية.

وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة استهدفت مدينة إدلب مخلفة 5 شهداء وعدداً من الجرحى، كما تعرضت قرى قلب لوزة والجانودية وبنش لقصف جوي مماثل خلف 4 شهداء والعديد من الجرحى، وفي معبر أطمة الحدودي وردت أنباء انفجار عن عنيف يعتقد أنه ناتج عن عبوة ناسفة استهدفت دوريات تبديل عناصر الفصائل على المعبر، ما أوقع شهداء وجرحى، حيث قامت الفصائل بتطويق المكان والعمل على إجلاء الضحايا والمصابين، ولم تصدر بعد تصريحات رسمية تحدد أعداد الضحايا والمسؤول عن التفجير.

وفي اللاذقية غرباً، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على قرى كبينة ومحيطها وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة، كما شهدت قرية كلس بجبل التركمان اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في المنطقة.

وبالانتقال إلى حماة، حاولت قوات النظام اليوم، التصدي لمحاولة تقدم لقوات النظام على جبهة الزارة، حيث تمكن الثوار من قتل ما يزيد عن عشرة عناصر من قوات الأسد والميليشيات المؤازرة لها في محاولة التقدم على بلدة حربنفسة وقرية الزارة في الريف الجنوبي، كما تمكن الثوار من تدمير مجنزرتين لقوات الأسد وجرح العشرات، فيما رافق الاشتباكات قصف مدفعي عنيف وغارات من الطيران الحربي والمروحي على بلدة حربنفسة وقرية الزارة.

وفي الريف الشرقي دمر الثوار بصاروخ تاو رشاش دوشكا لقوات الأسد على أطراف قرية الطليسية الموالية، كما أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة من الشبيحة، وفي الريف الشمالي قصفت حواجز النظام مدينة اللطامنة وقرى حصرايا، ومعركبة، والزكاة ولم ترد أخبار عن إصابات بشرية .

وفي حمص، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح آخرون اليوم، جراء قصف الطيران الحربي على مدينة تلبيسة، كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرية الفرحانية دون أضرار بشرية، فيما قامت قوات النظام بقصف مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة.


جنوباً في دمشق وريفها، استشهد عدة مدنيين، وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال اليوم، بقصف جوي على مدينتي داريا والرحيبة بريف دمشق.

وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت بلدة الرحيبة ومدينة جيرود في القلمون بريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين من بلدة الرحيبة، واستهدفت إحدى الغارات الجوية مقراً للدفاع المدني مخلفة أضرار كبيرة في المكان.

وفي الريف الغربي استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف الطيران المروحي لمدينة داريا بريف دمشق الغربي، بالبراميل المتفجرة التي تحوي مادة النابالم الحارقة.

بالمقابل أعلن "جيش الإسلام"، اليوم الأحد، إطلاق معركة "ذات الرقاع 2"في منطقة القلمون الشرقي، لضرب عدد من النقاط العسكرية على أوتوستراد دمشق بغداد، ردا على استهداف المنطقة بعدد من الغارات وقذائف المدفعية المتمركزة في اللواء 81، في حين أعلن جيش الإسلام عن بدء عملية "ذات الرقاع 3" في حوش نصري.

 

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟