مصادر: تركيا أبلغت فصائل المعارضة بالاستعداد لفتح طريق حلب - اللاذقية الدولي - It's Over 9000!

مصادر: تركيا أبلغت فصائل المعارضة بالاستعداد لفتح طريق حلب - اللاذقية الدولي

بلدي نيوز

كشفت مصادر لجريدة "الأخبار" اللبنانية المقربة من النظام السوري وميليشيا "حزب الله"، أن القوات التركية بدأت في عمليات تحضير فتح الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" المُرمز بـ"M4".

وقالت الجريدة نقلا عن مصادرها، أن القوات التركية بدأت، في أعقاب الاجتماع الأول، عمليات تحضير لفتح طريق حلب – اللاذقية (M4)، وأن القوات التركية أبلغت هيئة تحرير الشام، بضرورة الاستعداد لتشغيل الطريق، والذي ترغب تركيا في أن يتم بإشراف ثُلاثي (سوري – تركي – روسي)، عبر الآلية التي كانت قد اقترحتها خلال الاجتماعات السابقة مع دمشق وموسكو.

وذكرت المصادر، التي نقلت عنها الجريدة، أن تركيا تريد في المرحلة الأولى، اختبار التعاون الثلاثي من دون تسليم كامل للطريق، على أن يتم تسليمه والانسحاب التدريجي منه بعد حل الملفات العالقة عبر مسارات حل سياسية، تضْمن لها عدم الانزلاق إلى معارك تؤدي إلى حركات نزوح جديدة نحوها.

وقالت المصادر، إن اجتماعين عقدا خلال الأسبوع الماضي بين مسؤولين أتراك وقياديين في هيئة تحرير الشام، تناولا، إلى جانب مسألة M4، مسألة تأمين النقاط التركية وعدم الاقتراب منها، في أعقاب اقتحام متظاهرين بعض القواعد التابعة لأنقرة وكتابة عبارات مناوئة للتقارب التركي مع نظام الأسد.

وبحسب معلومات الجريدة، حصل المسؤولون الأتراك على تعهدات بعدم المساس بالقواعد التركية، وعدم إفشال الخطة التركية لفتح M4 في حال تحققها.

وذكرت أن الخطة التي طرحتها تركيا، تشمل إلى جانب تشغيل طريق حلب – اللاذقية، فتْح طريق الترانزيت عبر سوريا، من خلال إعادة تشغيل معبر باب الهوى بشكل رسمي، غير أن هذه النقطة لم توضح أنقرة كيفية تطبيقها في ظلّ سيطرة هيئة تحرير الشام على المعبر وعلى إدلب وريفها.

وكان اعتبر موقع "المونيتور" الأمريكي في تقرير له، أن التقارب التركي - السوري يسير في "طريق وعر"، بالنظر إلى عناد بشار الأسد، والأسلوب الحسابي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولفت التقرير إلى أن أنقرة ودمشق تحتاجان إلى تعديل مواقفهما، لتجنب الاصطدام خلال سعيهما نحو تطبيع علاقاتهما.

وأشار إلى أن الخطاب التركي الذي ينتهك مطالب نظام الأسد الرئيسية، كان "ضاراً ببناء الثقة"، بما في ذلك رفض الانسحاب من سوريا قبل تحقيق الاستقرار السياسي، والإصرار على المنطقة الآمنة، وأن يكون حلفاء تركيا، بمن فيهم فصائل المعارضة، جزءاً من عملية انتقال سياسي تماشياً مع القرار الدولي 2254.


مقالات ذات صلة

مقتل نحو 20 عنصرا لميليشيات إيران بريف حمص

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"