"استجابة سوريا" يُحصي الكوارث الطبيعية في مخيمات النازحين خلال كانون الثاني - It's Over 9000!

"استجابة سوريا" يُحصي الكوارث الطبيعية في مخيمات النازحين خلال كانون الثاني


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت منظمة منسقو استجابة سوريا، اليوم الاربعاء الأول من شباط/فبراير، تقريراً مفصلاً عن أوضاع المخيمات في المناطق المحررة شمال غرب سوريا خلال شهر كانون الثاني الماضي.

وسجلت المنظمة حرائق ضمن 16 مخيم اندلعت خلال الشهر الفائت، تضرر خلالها 21 خيمة، وأدّت لإصابة 3 نساء وطفلة.

وقالت المنظمة إن 38 مخيماً تضرر خلال ذات الشهر آنف الذكر جراء الكوارث الطبيعية، بينهم 25 مخيم خلال آخر 48 ساعة، وتركزت الأضرار في دخول المياه إلى الخيام وتشكل مستنقعات كبيرة من المياه وأضرار داخل الخيام.

وبينت أن عدد الخيم المتضررة من الأوضاع الجوية بلغ 56 خيمة و7 وحدات سكنية (بناء أسمنتي) كما سجل انهيار وحدتين سكنيات ضمن المخيمات.

ولفتت إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا "COVID-19" في المخيمات بلغ خمس حالات، إضافة إلى ست حالات بمرض الكوليرا "Cholera"، واستمرار تسجيل المزيد من المخيمات التي ظهرت بها الأمراض الجلدية والأمراض التنفسية.

وبلغت نسبة الاستجابة الإنسانية في مختلف القطاعات نسبة 58 بالمئة كنسبة وسطية من إجمالي عمليات الاستجابة الإنسانية، وشهدت قطاعات المياه والإصحاح وقطاع المواد الغير غذائية تراجعا ملحوظا خلال شهر يناير.

وأشارت المنظمة إلى انخفاض نسبة الاستجابة الإنسانية نتيجة انخفاض العمليات الإنسانية مقارنة مع كمية الاحتياجات اللازمة، إضافة إلى الأضرار الناجمة عن الهطولات المطرية الأخيرة والتي بدورها زادت نسبة الاحتياجات.

وذكرت أن الأولويات الأساسية ضمن قطاع المخيمات، هي إجراء عمليات مسح ميداني كامل لكافة المخيمات لزيادة فعالية الاستجابة الإنسانية، ورفع سوية عمل المنظمات لتعويض الأضرار المستمرة ضمن المخيمات.

وشددت على ضرورة التركيز على القطاعات الأساسية ضمن المخيمات وخاصةً مع الأزمات المستمرة التي تعاني منها المخيمات.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا