حماة.. لجنة واحدة تتولى الكشف عن مئات المنازل المتضررة في مصياف - It's Over 9000!

حماة.. لجنة واحدة تتولى الكشف عن مئات المنازل المتضررة في مصياف


بلدي نيوز

كشفت مصادر موالية للنظام السوري، أن لجنة واحدة مكونة من 6 أعضاء تتولى الكشف عن 1262 طلبا لمنازل ومنشآت حكومية تضررت من الزلزال في مدينة مصياف بمحافظة حماة.

بلغ عدد طلبات الكشف على المنازل المتضررة في مدينة مصيافمن الزلزال حتى اللحظة 1247 طلبا، إضافة إلى 15 طلب كشف على منشآت حكومية وروضات خاصة ليكون إجمالي طلبات الكشف 126َ2 طلبا.

ونقل موقع "أثر برس" عن "رئيس مجلس مدينة مصياف" سعيد الخطيب، تم الكشف فعلياً على 370 طلب من أصل الطلبات السابقة الذكر، موضحاً أنه لا توجد إلا لجنةٌ واحدة مكونة من 6 أعضاء تعمل في مدينة مصياف ومزرعتين تابعتين لها، إضافةً إلى عملها في وادي العيون وعدة قرى.

وأقر "الخطيب" أن اللجنة "غير قادرة على استيعاب كل هذا النطاق الواسع، ناهيك عن أن البعض يشغل وقت اللجنة بتقديم طلب كشف حتى لو كان في منزله شقٌ صغير بسيط قد يكون لأسباب أخرى غير تداعيات الزلزال كسوء تمديد شبكة المياه أو التمديدات الصحية وغيرها من الأسباب".

وأشار إلى  أن عدد المنازل المنذرة بالإخلاء في مدينة مصياف، نتيجة الكشف بلغ حتى الآن 18 منزلاً، أقام  بعض سكانها عند أقاربهم والآخر هناك محاولات لافتتاح مركز إيواء لهم بعد موافقة الجهات المعنية.

أما بالنسبة للجهات الحكومية قد تم الكشف عليها جميعها وتبين، أن هناك ثلاث مدارس متضررة من الزلزال هي (مدرسة أحمد ملوحي ومدرسة قاسم الشيخ علي ومدرسة الصناعة الأولى)، إضافة إلى الفرن الآلي المتضرر والذي يحتاج إلى صيانة وتدعيم.

وتجاوز عدد القتلى في تركيا وسوريا جراء الهزات الأرضية، التي وقعت يوم السادس من شباط ، 50 ألف قتيل الجمعة، بعدما أعلنت تركيا مقتل أكثر من 44 ألفا، وبإضافة أحدث رقم معلن في سوريا وهو 5914 قتيلا يرتفع عدد القتلى الإجمالي في البلدين متجاوزا 50 ألفا.

مقالات ذات صلة

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟