قوامها 40 مدرعة.. روسيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى شرق حلب - It's Over 9000!

قوامها 40 مدرعة.. روسيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى شرق حلب


بلدي نيوز 

عقب ترحيب راس النظام السوري "بشار الأسد"، قبل أيام في العاصمة الروسية "موسكو" بزيادة الانتشار العسكري للقوات الروسية في سوريا، رصدت مصادر محلية بريف حلب وصول تعزيزات عسكرية روسية ضخمة إلى ريف حلب الشرقي، المتاخمة لمناطق الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وتقول المصادر إن القوات الروسية استقدمت خلال الساعات الماضية، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى لقاعدة عسكرية شرق حلب، تشمل مدرعات مضادة للطيران مزودة بمدافع رشاشة.

وأوضحت أن التعزيزات التي وصلت القاعدة الروسية في السعيدية بريف منبج شرق حلب، تتألف من 40 مدرعة مضادة للطيران مزودة بمدافع رشاشة، وأسلحة ومواد لوجستية، وصناديق مغلقة.

ورحب رأس النظام السوري بشار الأسد، في 15 آذار الجاري، بأية مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة، أو زيادة عدد قواتها في سوريا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن "الأسد"، الذي زار موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قوله إن الوجود العسكري الروسي في سوريا، لا يتعين أن يكون مؤقتًا.

واستقبل بوتين، قبل أيام، بشار الأسد في موسكو، في ظل تكثيف الكرملين جهوده، لتحقيق مصالحة بين أنقرة والنظام السوري، ولتأكيد ثقلها الدبلوماسي رغم العزلة الدبلوماسية التي تواجهها بسبب غزوها لأوكرانيا.

وتحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير على الأراضي السورية، منذ الأشهر الأولى للحرب عام 2011.

كما تعتبر حليفاً وثيقاً لرأس النظام السوري بشار الأسد، فقد دعمته عسكرياً من خلال شن ضربات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وقد ساعده هذا الدعم العسكري والسياسي أيضاً على تحويل دفة الحرب لصالحه.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا