حادثة تهز جنديرس شمالي حلب.. ومظاهرات لكشف الجناة ومحاسبتهم - It's Over 9000!

حادثة تهز جنديرس شمالي حلب.. ومظاهرات لكشف الجناة ومحاسبتهم


بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
شهدت مدينة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي، مساء أمس الاثنين 20 مارس/آذار، جريمة قتل راح ضحيتها 4 مدنيين من الأكراد إثر احتفالهم بعيد "النوروز"، ما أسفرت عن نشوب حالة غضب لدى الأهالي، وخروج مظاهرات عمّت المنطقة تطالب بإخراج الفصائل من المدينة.

وفي تفاصيل الحادثة، أقدم مسلحون يتبعون لفصيل "جيش الشرقية" التابع للجيش الوطني السوري على إطلاق النار على مدنيين يحتفلون بعيد "نوروز" الكردي، في جنديرس، مساء أمس، ما أدّى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين بجروح خطرة، لأنهم أشعلوا ناراً بهدف الاحتفال.

من جهته، نفى الفصيل آنف الذكر تبعية المسلحين له، في وقت أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بياناً، أوضحت من خلاله أن المشاجرة نشبت بين أفراد العائلة ورجل مدني وآخر عسكري.

وتعهدت الوزارة بأن الشرطة العسكرية ستلاحق المتورطين في الجريمة، وستعمل على تقديم الجناة إلى القضاء في أسرع وقت، وستكشف تباعاً عن ملابسات الحادثة للرأي العام.

وفي السياق، أصدرت "حركة التحرير والبناء"، التي ينضوي تحت رايتها "جيش الشرقية" بياناً مساء الأمس، تبرّأت فيه من ضلوع أي من عناصرها في القضية، وأن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.

وأكّد البيان على أن عسكرياً ومدنياً هما المسؤولان عن الجريمة، لكنها لم تُشر إلى هوية الجناة بشكل صريح.

وذكرت الحركة في روايتها، أن "ملابسات الجريمة بدأت عندما اعترض شخصان من أبناء المنطقة الشرقية على إضرام النيران بالقرب من المخيمات التي أنشئت على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة، وتطور الأمر لقيام كلا الشخصين بإطلاق النار على المدنيين مما نتج عنه ضحايا وجرحى".

وأعربت الحركة عن إدانتها، ما سمّته "الفعل المشين الذي يتعارض مع القيم الإنسانية والشرائع السماوية"، زاعمة أنها تمكنت، بالتعاون مع الشرطة العسكرية، من إلقاء القبض على أحد الجناة، نافية بذلك الاتهامات الموجّهة لـ "جيش الشرقية" حول ارتكاب عناصره لجريمة القتل.

وعلى إثر ما سبق، طالب ذوو ضحايا بانسحاب جميع الفصائل من المدينة وتسليم المسؤولين عن الجريمة التي راح ضحيتها 4 أشخاص.

وتجمّع العشرات من أهالي جنديرس في مدينة أطمة بريف إدلب، التي نُقلت الجثامين إلى أحد مشافيها، حيث التقوا بقائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني وطالبوه بإفراغ المدينة من الفصائل، في حين اكتفى الأخير بالرد: "أنتوا بحمايتي إن شاء الله".

مقالات ذات صلة

مقتل شاب في عفرين يثير توترا واحتجاجات

ضربوه بحديد فأنهوا حياته.. جريمة مروعة في حماة

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

خسائر لقسد بمواجهات مع الجيش الوطني بريف حلب

حلب.. القبض على تجار ممنوعات في عفرين

الموت يغيب عائلة سورية قبالة السواحل اليونانية