بلدي نيوز
أكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس الخميس 6 أبريل/نيسان، على أن قرابة 2.5 مليون طفل في تركيا، بحاجة لدعم إنساني عقب كارثة الزلازل المدمر، الذي ضربت جنوبي تركيا، وشمال سوريا منذ شهرين.
وقالت المنظمة في تقريرٍ لها، إنه بعد شهرين من الزلزال المُدمر، لا يزال 2.5 مليون طفل في تركيا بحاجة إلى دعم إنساني، وهم معرضون لخطر الوقوع في براثن الفقر، أو عمالة الأطفال، أو الزواج دون السن القانونية.
ونقل التقرير إفادةً لممثلة اليونيسف في تركيا السيدة "ريجينا دي دومينيكيس"، والتي ذكرت على أنه بينما كانت الاستجابة الإنسانية للكارثة سريعة، لا يزال المستقبل القريب لملايين الأطفال غير مؤكد.
وأسهبت قائلة "لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، فقد تمكنت اليونيسف من الوصول إلى أكثر من 390 ألف شخص، من خلال إمدادهم بمجموعات النظافة والملابس الشتوية والسخانات الكهربائية والبطانيات".
وذكرت أن وكالة الأمم المتحدة عملت أيضاً على توصيل المياه إلى الآلاف، أثناء إصلاح شبكات الإمداد المتضررة.
وعلى الصعيد الصحي، أوضحت أن اليونيسف منحت السلطات التركية اللقاحات بما في ذلك، شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس، فضلاً عن المعدات والإمدادات الطبية.
يذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، هز تركيا وسوريا في ساعة مبكرة من صباح السادس من شهر فبراير/شباط المنصرم، وأسقط آلاف المباني بما في ذلك العديد من المجمعات السكنية، ودمر مستشفيات، وجعل الآلاف بين مشرد ومصاب.
وكان أكد المسؤول الإقليمي لليونسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "عمار عمار" أن زلزال تركيا وسوريا تسبب في قتل آلاف الأطفال.
