ماذا بحث "المقداد" في السعودية؟ - It's Over 9000!

ماذا بحث "المقداد" في السعودية؟

بلدي نيوز

قالت وزارة الخارجية السعودية، أمس الأربعاء 12 نيسان، في ختام زيارة وزير خارجية النظام السوري إلى المملكة، إن الطرفين "بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة، تحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي".

والتقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود نظيرَه السوري فيصل المقداد، الذي يزور المملكة لأول مرة منذ أكثر من عقد.

وأعرب الجانبان في بيان، عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، وأكدا على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب وضرورة دعم مؤسسات "الدولة السورية"، لإنهاء "وجود المليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية".

كما ناقش الوزيران تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم.

وكانت الخارجية السعودية أعلنت في وقت سابق الأربعاء،  أن فيصل المقداد وصل إلى مدينة جدة بدعوة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية،  أن "المقداد" استُقبل في مطار الملك عبد العزيز في جدة، من قبل وليد بن عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية.

وهذه أول زيارة "للمقداد" إلى السعودية منذ اندلاع الثورة  في سوريا عام 2011.

وإثر اندلاع الثورة السورية عام 2011، قطعت دول عربية عدة على رأسها السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، وعلقّت جامعة الدول العربية عضوية سوريا.

وقدّمت السعودية التي أغلقت سفارتها بدمشق، في آذار 2012، خلال أولى سنوات النزاع دعما للمعارضة السورية، واستقبلت شخصيات منها على أراضيها.

وأعلنت الرياض، في آذار الماضي، أنها تجري محادثات مع نظام الأسد تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين.

وجاءت زيارة "المقداد" قبل يومين من اجتماع مرتقب في جدة لدول مجلس التعاون الخليجي، سيشارك فيه أيضاً كلّ من الأردن ومصر والعراق، للبحث في عودة النظام لشغل مقعد سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد تعليق عضويتها منذ 2012.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟