مدينة "التل".. "الظلام" يزيد أهوال الحصار - It's Over 9000!

مدينة "التل".. "الظلام" يزيد أهوال الحصار

بلدي نيوز- ريف دمشق (طارق خوام)
تعاني مدينة التل من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل لليوم السابع عشر على التوالي، بالتزامن مع منع إدخال المواد الغذائية والطبية للمدينة مع تضييق كبير على حركة الأهالي من وإلى المدينة.
وقال الناشط التلي عمر الدمشقي لبلدي نيوز: "منذ الثاني والعشرين من شهر تموز الماضي بدأت الأمور على مدخل المدينة بالتحول بشكل عكسي، وبدأت عناصر الحاجز بمنع إدخال المواد الغذائية والتضييق على حركة الأهالي".
وتابع الدمشقي قوله: "منذ قرابة الأسبوعين بدأ النظام باحتكار المواد الغذائية وفرض ضريبة تبلع 100 ل.س على الكيلو الواحد عبر أحد أعوانه من أصحاب المال".
وشرح الدمشقي أن السبب "ربما يعود لرفض الأهالي طلب النظام الجلوس على طاولة المفاوضات فكان العمل من باب تأديب الأهالي".
وأضاف: "احتكار المواد الغذائية وبيع الطريق لأحد عيون النظام أثار سخط الأهالي الذين تظاهروا منددين بالعمل".
وأمام سخط الأهالي بادر النظام "مؤكداً على نواياه المضمرة" إلى قطع المياه والكهرباء لأكثر من 20 ساعة يومياً، كنوع من العقاب، وتشهد الآن أسواق المدينة شبه انعدام لعملية البيع والشراء جراء قلة المواد الغذائية المطروحة في الأسواق وارتفاع سعرها لأكثر من القدرة الشرائية لدى المدنيين الذين يعانون من حالة بطالة وصلت لنحو 90%..
ونوه الدمشقي إلى أن الصعوبات الكبيرة التي تواجه الأهالي هي قلة المواد الطبية وخاصة أدوية الأطفال، ما يرفع مؤشر خطورة أية إصابة مرضية، الأمر الذي تسبب بارتفاع درجة الخوف لدى المدنيين المحاصرين.
وتعتبر مدينة التل والتي لا تبعد عن العاصمة دمشق سوى 14 كم، مركزاً لتجمع نازحي الغوطة الشرقية إضافة لنازحي محافظة حمص، ما يعني أن حصارها ينذر بكارثة بشرية، خاصة وأن سعر جرة الغاز وصل إلى 12ألف ل.س ما يعني اقتراب المدينة من بوابة الحصار الذي عانت منه قبل نحو عام ونصف.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

الأهالي في الرستن وتلبيسة يستنفرون ويطلقون التهديدات

انفجاربسيارة وسط مدينة حمص

نحو 12 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة عسكرية بمحافظة حمص

استدراج شاب ثم اختطافه قرب مدينة الرستن