مستشار مقرب من النظام: السعودية دعمت المسلحين ويجب أن تتحمل كلفة إعادة الإعمار (فيديو) - It's Over 9000!

مستشار مقرب من النظام: السعودية دعمت المسلحين ويجب أن تتحمل كلفة إعادة الإعمار (فيديو)


بلدي نيوز

اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي الموالي للنظام السوري "كمال الجفا"، أن الطلبات المتواترة القادمة من السعودية، ودول عربية عدّة، بخصوص إجراء تسوية سورية شاملة "غير مقبولة".

وقال "الجفا" في لقاء متلفز على قناة التلفزيون الرسمي، إن "السعودية كان لها الدور الأبرز في تسليح المعارضة السورية، وعلى رأسهم "جيش الإسلام" والفصائل التي كانت متواجدة في جنوبي العاصمة "دمشق"، منذ العام 2011 إلى عام 2015، وانتهى التسليح بمقتل زهران علوش".

وطالب "الجفا" خلال اللقاء السعودية بإعادة إعمار سوريا بدايةً، ومن ثم الحديث عن الحلول السياسية.

ورفض أيضاً خلال اللقاء أي حل سياسي ينهي الصراع في سوريا، عبر تأكيده رفض استقبال أي شخصية يتهمها نظامه بـ "العمالة"، منوهاً أن بعض الشخصيات المعارضة التقت مع وفود أمريكية وأجنبية عدّة، على رأسهم رئيس الوزراء السابق "رياض حجاب"، زاعماً أن الأخير سرق من سوريا قرابة 50 مليون دولار.

وأوضح أثناء اللقاء أن جميع مراسيم "العفو" الصادرة ضمت جملة واحدة وهي الأشخاص "المغرر بهم"، وهم لهم حق العودة، أما الضباط المنشقين، لا تشملهم هذه الجملة، فهم ليسوا جهلة حتى يغرر بهم، وفق تعبيره.

أما فيما يخص عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم، تحدث المستشار عن رفض استقبالهم بدعوى أن "الدولة" غير قادرة على استقبالهم، زاعماً أن دمشق غير قادرة على تأمين طعامهم وتدفئتهم وعلاجهم الطبي، باعتبار أن الوضع الاقتصادي في سوريا متردٍ، لاسيما أنها لاتزال تعاني من كارثة الزلزال، وفق قوله.

وكشف المستشار في نهاية اللقاء عن مساعدات روسية ستقدمها للنظام، وتزويده بها مرهون بالمضي في العملية السياسية في سوريا.


وبدأت الرياض مباحثات مع دمشق بشأن استئناف تقديم الخدمات القنصلية، في مطلع آذار/مارس، إطار حرص المملكة، على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، وفقا لما ذكرته الإخبارية السعودية.

وأغلقت السعودية سفارتها في دمشق وسحبت كل الدبلوماسيين والعاملين فيها في مارس/ آذار 2012، بعد نحو عام من اندلاع الحرب في سوريا.

وزار رأس النظام بشار الأسد مؤخرا الإمارات وسلطنة عمان، علما أنّه لم يزر أي دولة عربية أخرى منذ بداية الحرب.

ويعمل الأردن على استضافة اجتماع عربي لمناقشة "الأزمة السورية"، يوم غدٍ الاثنين، يضم وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن ونظام الأسد.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟