بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية محلية، عن نقص حاد في الأدوية الطبية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وخاصة أدوية الأطفال.
وقال موقع "عين الفرات" نقلا عن مصادر، إن نسبة نقص الأدوية في السوق وصلت إلى 50% من حاجة الأهالي، خاصة أدوية الأطفال والأمراض المزمنة.
وأضاف، أن صيادلة المدينة باتوا مضطرين لعرض صيدلياتهم للبيع بسبب نقص وارتفاع أسعار الأدوية.
وأوضح، أن معاناة الصيادلة تضاعفت مع ممارسات قوات النظام والميليشيات الإيرانيّة، وفرضهم إتاوات عليهم عدا عن سلب أدوية منهم بدون دفع ثمنها.
وأشار إلى أن رفع أسعار الأدوية نجم عن ارتفاع تكاليف الصناعات الدوائية، وهروب معظم الاستثمارات من مناطق سيطرة النظام إلى خارج سوريا.
ونوه أن معظم الصيدليات تعاني نقصا شديدا بالأدوية لأسباب أخرى، منها صعوبة شحن البضائع إلى دير الزور لكثرة حواجز النظام، وفرض إتاوات كبيرة على سائقي الشاحنات.
وتتواصل معاناة أهالي دير الزور من الانتهاكات المستمرة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، منذ سيطرتها على المدينة في الثالث من شهر تشرين الأول 2013.
وتواصل حواجز الفرقة الرابعة المنتشرة في أنحاء متفرقة من محافظة دير الزور، فرض الإتاوات على المواد التي تدخل المحافظة تحت مسمى "الجمركة".
