بلدي نيوز
استطاع اللاجئون السوريون تحقيق تجارب ناجحة في كافة المجالات التي شاركوا فيها داخل المجتمع الألماني، وتمكنوا من إظهار تفوق ملحوظ في هذه المجالات، في محاولة جادة لإثبات وجودهم، ورد الجميل للبلد المستضيف الذي أحسن استقبالهم.
ووفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، فإن الفلسطيني السوري "إبراهيم رشدان" حصل على درجة الدكتوراه من جامعة برلين التقنية، بعد أن ناقش رسالته التي تناولت "نمذجة قناة الاتصال بين المركبات والمستخدمين المعرضين للخطر في سيناريوهات الحوادث الحرجة".
تقول المجموعة إن "رشدان" يهدف من خلال بحثه إلى تطوير نظام اتصال آمن وفعال يسمح بإرسال المعلومات المهمة بين المركبات والمستخدمين، في حالات الطوارئ مثل حوادث السير أو الكوارث الطبيعية.
ويحتل السوريون المرتبة الأولى بين جميع الأجانب الذين يأتون من بلد الحرب، في الدراسة بالمدارس والجامعات الألمانية، ولا يتوقف الطلاب السوريون عن إبهار معلميهم بما يحققونه من نجاح وتفوق، في كل عام.
ومنذ عام 2010 ارتفعت أعداد السوريين في ألمانيا من نحو 30 ألف إلى أكثر من 800 ألف، ووصل معظمهم كلاجئين بعد اندلاع الحرب في سوريا، وحصل نحو 12 ألف لاجئ سوري على إقامة دائمة بهذه الطريقة، حتى منتصف 2019.