بلدي
أبدى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، ترحيبه بالمرسوم الذي أصدره الرئيس السوري أحمد الشرع، والقاضي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، معتبراً الخطوة جزءاً من العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقال بيدرسون، في بيان نُشر اليوم الأحد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إنه يتطلع إلى الاستماع لآراء السوريين من مختلف الأطياف والانتماءات بشأن هذه التطورات، والتعرف إلى رؤاهم وتطلعاتهم حيال مستقبل العملية السياسية في البلاد.
وأكد المبعوث الأممي استعداده لمواصلة التنسيق مع الحكومة السورية واللجنة العليا للانتخابات، بما يعزّز فرص التقدّم في المسار السياسي المدعوم دولياً، مشيراً إلى أهمية بناء بيئة مواتية تضمن مشاركة واسعة وشفافة في أي عملية انتخابية مقبلة.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من استقبال الرئيس الشرع لرئيس اللجنة العليا للانتخابات، محمد طه الأحمد، وأعضاء اللجنة، في قصر الشعب بدمشق، عقب صدور المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، الذي نصّ على تشكيل اللجنة وتكليفها بالإشراف على العملية الانتخابية المقبلة.
وبموجب المرسوم، يتكوّن مجلس الشعب من 150 عضواً، يُنتخب ثلثاهم عبر لجان ناخبة محلية تُشكَّل في المحافظات، فيما يُعيَّن الثلث المتبقي من قبل رئيس الجمهورية. وتُوزَّع مقاعد المجلس وفقاً للتعداد السكاني وتمثيل فئتي الأعيان والمثقفين، بناءً على آلية تعتمدها اللجنة العليا للانتخابات.
وقد خُصص لمختلف المحافظات تمثيل برلماني متفاوت، حيث نالت حلب الحصة الأكبر بـ20 مقعداً، تلتها دمشق بـ11، ثم ريف دمشق بـ10، فيما تراوحت الحصص بين 3 إلى 9 مقاعد لباقي المحافظات، مع تخصيص مقعدين فقط لمحافظة القنيطرة.