بلدي
وثّق تجمع أحرار حوران، يوم الثلاثاء، 13 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا خلال النصف الأول من شهر حزيران الجاري، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، بينهم سيدة ويافع، وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقال التجمع إن العمليات جميعها سُجّلت ضد مجهولين، مشيراً إلى أن من بين الضحايا أطفالاً سقطوا نتيجة هذه الهجمات التي تعكس استمرار حالة الفلتان الأمني في المحافظة.
وشهدت محافظة درعا، خلال السنوات الأخيرة من حكم النظام السوري المخلوع، تصاعداً في الفوضى الأمنية وانتشاراً عشوائياً للسلاح، ما أدى إلى تفشي ظاهرة الاغتيالات والقتل دون محاسبة.
ورغم سقوط النظام قبل عدة أشهر، استمرت تلك العمليات بوتيرة أخف، رغم محاولات الحكومة السورية إعادة فرض السيطرة الأمنية، من خلال إرسال أرتال عسكرية ونشر قوات أمنية، إلى جانب تنفيذ حملات لضبط السلاح والقبض على المطلوبين.