الدفــاع التــركية تعلن "تحييد" 12 من "قــسد" والأخيرة تنــفي - It's Over 9000!

الدفــاع التــركية تعلن "تحييد" 12 من "قــسد" والأخيرة تنــفي


بلدي نيوز 

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين 12 حزيران/يونيو، عن "تحييد" 5 من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"  شمال سوريا، ليرتفع العدد إلى 12 خلال الساعات الـ24 الأخيرة، فيما نفت "قسد" صحة الإعلان.

وأفادت الوزارة في بيان، أن قواتها "حيدت 5 إرهابيين في ردها المتواصل على اعتداءين استهدفا الأحد قاعدة عسكرية شمال سوريا ومركزا للشرطة جنوب تركيا"، بحسب "وكالة الأناضول".

وأشارت الوزارة إلى أنه تم "تحييد الإرهابيين الخمسة في إطار الرد المتواصل على الهجومين، ليرتفع بذلك عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم إلى 12 إرهابيا منذ أمس".

بالمقابل، قالت "قسد" في تغريدة على تويتر، وفقا لوزارة الدفاع التركية فقد "نفذت قواتنا في 11 حزيران عمليات ضد قاعدة لهم غرب الفرات، وفي ردهم على هذه العمليات في 11 و12 حزيران، فقد قتل 12  من مقاتلينا... هذا الادعاء عارٍ عن الصحة". 

ومساء الأحد أعلنت الوزارة في بيان تحييد 7 عناصر من "قسد" بينهم قياديان، أثناء رد قواتها على  هجومين استهدفا قاعدة جبرين العسكرية بمنطقة "عملية درع الفرات" شمال سوريا ومركزا للشرطة في أونجوبنار جنوب تركيا.

وأفادت الوزارة، أن ما أطلقت عليه  "واي بي جي" ذراع حزب العمال الكردستاني"بي كي كي" في سوريا، نفذ هجومين استفزازيين متزامنين بالصواريخ وقذائف الهاون على القاعدة ومركز الشرطة.

وأضافت: "لم تقع أي أضرار بين صفوف جنودنا وعناصر شرطتنا أو في مناطق قواعدنا جراء الاستفزاز".

وأوضحت أن الجيش التركي قام بتحديد مواقع الاعتداءات والرد عليها فورا، لتسفر بحسب المعلومات الأولية عن تدمير "مقر". 

وتعتبر أنقرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" منظمة إرهابية، وتصنفها كامتداد لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، الذي يشن تمردا عسكريا في تركيا منذ عقود، ويصنف في الغرب وأمريكا على أنه منظمة إرهابية.

مقالات ذات صلة

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه

امريكا تعيد عددا من مواطنيها المحتجزين بمخيمات "قسد"

أهالي مخيم الركبان يتظاهرون لفك الحصار وإدخال المساعدات

الرئيس التركي: عملياتنا في سوريا لم تكتمل

مامبررات تأجيل اجتماع لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا؟