بلدي
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري عادوا إلى مناطقهم منذ كانون الأول/ ديسمبر 2024، في أعقاب التحولات السياسية التي شهدتها البلاد بعد سقوط النظام السابق.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، اليوم الخميس 19 حزيران/يونيو، وصف غراندي هذه العودة المتزايدة بأنها "بارقة أمل" في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكداً في الوقت ذاته على الحاجة الملحة إلى حلول سياسية دائمة، تضمن الاستقرار وتمنع موجات نزوح جديدة.
وأشار غراندي إلى أنه في طريقه إلى سوريا للمشاركة في فعالية رسمية تُنظم بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الموافق 20 حزيران/يونيو من كل عام، وهو اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين والتعبير عن التضامن معهم، وتقدير صمودهم في مواجهة الأزمات.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع موجة عودة متنامية للنازحين واللاجئين إلى مختلف المناطق السورية، رغم الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وذلك بعد انتهاء عملية "ردع العدوان" التي أسفرت عن سقوط النظام السوري في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024.