بلدي
عقد العميد شاهر جبر عمران، قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، اجتماعاً أمنياً وعسكرياً رفيع المستوى بحضور كبار القادة العسكريين ومسؤولي وزارة الدفاع، إضافة إلى قادة من جهاز الأمن الداخلي والشرطة العسكرية وضباط يمثلون الأفرع الأمنية في المحافظة.
وجاء الاجتماع في ظل تصاعد الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ سقوط نظام الأسد، حيث تزايدت أعمال العنف والاغتيالات والهجمات التي استهدفت قوى الأمن الداخلي والمدنيين.
وأكد العميد عمران خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشدداً على أن العمل المشترك وتبادل المعلومات يشكلان الضمان الأساسي للرد السريع على التهديدات وضمان الاستقرار في محافظة عانت من التوترات الأمنية في السنوات الأخيرة.
وناقش الاجتماع التطورات الأمنية الأخيرة في عدد من بلدات وقرى ريف درعا، خاصة تلك التي شهدت خروقات أو نشاطاً لعناصر خارجة عن القانون.
وتم تقييم الإجراءات المتخذة ميدانياً، مع بحث سبل تحسين الانتشار الأمني وإغلاق الثغرات التي قد تستغلها المجموعات غير القانونية، كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي من خلال التعاون مع الوجهاء والفعاليات الأهلية لدعم جهود الاستقرار ومواجهة التحريض الإعلامي والشائعات التي تهدد السلم الأهلي، وفق ما نقلت “الإخبارية”.
واتفق المجتمعون على تشكيل غرفة تنسيق مشتركة تعمل على مدار الساعة لمتابعة التطورات الأمنية ميدانياً وتقديم تقارير دورية للقيادة حول تقدم تنفيذ الخطط الأمنية.
ويأتي هذا الاجتماع كجزء من خطة أوسع وضعتها القيادة الأمنية والعسكرية لإعادة الأمن الكامل إلى محافظة درعا، ومواكبة المرحلة المقبلة التي تتطلب جهوداً جماعية لضمان السلام والاستقرار المستدام في المنطقة.