مدرج على لائحة العقوبات الأوروبية.. نظام الأسد يعين "صالح العبدالله" قائدا للفرقة 30 حرس جمهوري - It's Over 9000!

مدرج على لائحة العقوبات الأوروبية.. نظام الأسد يعين "صالح العبدالله" قائدا للفرقة 30 حرس جمهوري


بلدي نيوز

عيّن نظام الأسد "اللواء صالح العبد الله" قائداً للفرقة 30 حرس جمهوري في حلب، بعد أقل من 7 أشهر على ترفيعه من رتبة عميد ركن، وقالت صفحات موالية إن قيادة جيش الأسد، أصدرت يوم أمس الأحد قرارا بتعيين اللواء صالح العبدالله قائدا للفرقة 30 حرس جمهوري في حلب، بعد 6 أشهر على ترقيته من رتبة عميد إلى لواء، على الرغم من إدراج اسمه في لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي، ومشاركته في عشرات المجازر التي أدت لمقتل آلاف السوريين.  

وينحدر "العبدالله" من منطقة صافيتا بريف طرطوس، والتحق بالكلية الحربية عام 1985 وتخرج منها ضابطاً برتبة ملازم، قبل أن يلتحق بالفرقة السابعة التابعة لقوات الأسد. وبحسب موقع "مع العدالة" المختص بتتبع المجرمين بصفوف النظام، فقد عين صالح العبدالله في بدايات الثورة السورية قائدا للكتيبة 244 في اللواء 121 ميكا التابع للفرقة السابعة بريف دمشق برتبة عقيد، وشارك في اقتحام الجامع العمري في درعا وساحته، كما شارك في عمليات الاقتحام التي وقعت في عدة مناطق بدرعا، وساهم في قتل واعتقال الأهالي حينها وبلغ عدد القتلى 31 مدنيا عند اقتحام "العمري".  

كما شارك "العبدالله" في عمليات الاقتحام التي جرت في محافظة درعا إلى أن نقل مع كتيبته إلى مدينة حماة في شهر تموز 2011، حيث شارك في اقتحام المدينة بتاريخ 31/7/2011، وقتل 95 مدنيا، وإصابة عدد كبير من أهالي المدينة، وعلى إثر ذلك الاقتحام تم تعيينه قائداً للجنة الأمنية والعسكرية لمنطقة محردة التابعة لحماة، حيث تمركز في دير مار جرجرس غرب مدينة محردة، واتخذ من الدير مركزاً لعمليات القصف على كامل ريف حماه الشمالي، وتسبب بقتل المئات وتهجير عشرات الآلاف من أهالي تلك المناطق.

ويُعد "العبدالله" المسؤول المباشر عن مجزرة اللطامنة التي ارتكبت بتاريخ 7/4/2012ا وراح ضحيتها 70 مدنياً، تم توثيق 51 منهم، فيما لم يتم التعرف على 20 جثة نتيجة احتراقها.

إلى ذلك، ساهم "العبدالله" في عدة مجازر ومنها "مجزرة القبير" غربي محافظة حماة في الشهر السادس من العام 2012 والتي راح ضحيتها 78 قتيلاً، ونحو 15 مفقوداً، وبالإضافة إلى عدد من القتلى الذين حُرقت جثثهم ولم تعرف هوياتهم، بالإضافة إلى مجزرة التريمسة غرب محافظة حماة في الشهر السابع من العام 2012 والتي راح ضحيتها 305 مدنيين، وأكثر من 300 جريح، نتيجة قصف البلدة بالدبابات والرشاشات الثقيلة ومن ثم اقتحامها.

كما شارك في مجزرة حلفايا شمال المحافظة في كانون الأول 2012، والتي راح ضحيتها 25 قتيلاً جراء القصف العنيف على منازل المدنيين بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، وتمت العملية بالاشتراك مع قائد اللجان الشعبية في مدينة محردة سيمون الوكيل. 

"العبدالله" يعد المسؤول أيضا عن مجزرة الجلمة في الشهر الثاني من العام 2014، والتي راح ضحيتها 17 قتيلاً، بينهم 4 أطفال و7 سيدات، جراء اقتحام عناصر الحواجز الأمنية للقرية وإطلاق النار على المدنيين، ومجزرة معرزاف في الشهر الثامن من العام 2014 والتي راح ضحيتها عشرة قتلى، منهم 3 سيدات و6 أطفال، وذلك نتيجة استهداف البلدة بقذائف المدفعية والدبابات. 

كما شارك في مجزرة اللطامنة في الشهر الأول من العام 2016 والتي راح ضحيتها 6 أشخاص، وإصابة العشرات من المدنيين جراء القصف المدفعي للمدينة، وكذلك مجزرة كفرزيتا التي ارح ضحيتها 5 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 3 سيدات، نتيجة استهداف البلدة بقذائف المدفعية. 

ونظراً للجرائم والعمليات المشتركة التي نفذها اللواء صالح العبدالله مع اللواء سهيل الحسن، فقد عُين صالح معاوناً لسهيل الحسن، ثم أصبح ضابط العمليات في قوات النمر، وتمت ترقيته في 1/1/2016 إلى رتبة عميد، وأصبح يلقب بالسبع. وفي هذه الفترة شارك في معارك مدينة حلب في النصف الثاني من عام 2016، وفي معارك ريف اللاذقية الشمالي، ومعارك ريف حلب الشرقي في 2017، وفي معارك الرقة وديرالزور، ومعارك الغوطة الشرقية ومعارك درعا 2018.

ويشترك العبدالله مع سهيل الحسن في كافة الجرائم التي ارتكبتها قوات النمر، والجرائم التي ارتكبت في حماة وريفها الشمالي قبل تشكيل هذه القوات، كما يشترك مع عدد من الضباط بجريمة السلب والنهب لأملاك السوريين المهجرين قسرا، وعلى وجه الخصوص حقول الفستق الحلبي شمال محافظة حماة. 

يشار إلى أن العلاقة القوية التي تربط العبدالله بسهيل الحسن، أصبح من الضباط المقربين من الروس، وذلك من خلال العمليات المشتركة التي نفذها إلى جانب سهيل الحسن قائد الفرقة 25 المدعومة من روسيا.

وأوكلت روسيا إلى العبد الله في العام 2020 مهمة تشكيل لواء جديد تابع لقاعدة حميميم باسم "اللواء 16" في منطقة "تل الجراد" بريف مصياف، وشارك في حصار مدينة درعا في 2021، ورافق العبد الله التعزيزات العسكرية التي خرجت من حماة إلى الجنوب السوري حينها.

وفي تموز / يوليو  العام الماضي، أدرج الاتحاد الأوروبي "العبد الله" على قائمة العقوبات، بسبب الدعم العسكري لروسيا في عدوانها على أوكرانيا، حيث شارك في تجنيد عناصر اللواء للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

أرقام صادمة عن تسرب الأطباء في مناطق سيطرة النظام

تمديد دخول المساعدات الإنسانية من معبري باب السلامة والراعي لثلاثة أشهر

ميليشيا عراقية تتوعد بالرد على إسرائيل إثر استهداف مقرها بدمشق

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ازدحام شديد في شوارع مدينة حلب ، فهل عادت أزمة المحروقات؟

"مسيرات" النظام تقتل شخصين غرب حلب