بلدي نيوز
شنت طائرات إسرائيلية غاراتٍ جوية، استهدفت فيها بعض النقاط التابعة للنظام السوري وميليشيات إيران في حمص، بينما واصلت قوات النظام، قصفها المدفعي على منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، في وقتٍ جدّدت فصائل المعارضة قصفها لمواقع النظام في إطار الرد، اليوم اﻷحد 2 تموز/يوليو.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام النظام، فإنه سمعت أصوات اﻻنفجارات في طرطوس وريفها على الساحل السوري، فجر الأحد، وزعم أن الأصوات ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لأهداف "معادية".
وقال مصدر عسكري تابع للنظام، إنه "حوالي الساعة 00:20 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات"، بحسب ما نقلته "وكالة سانا" الرسمية الموالية.
وبحسب مصادر لمركز "نورس للدراسات"، فإن القصف الجويّ الإسرائيلي الذي ضرب ريف طرطوس منتصف الليلة الفائتة، استهدف بعض بطاريات الدفاع الجوي في المنطقة الواقعة بين القدموس ومحيط مصياف، ما أسفر عن إصابة أربعة أخصائيين روس، أحدهم في حالة خطرة، في وقت لم يتم فيه تأكيد الخبر من مصادر أخرى.
في الشمال، أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، بأن قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى وبلدات "الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة" في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وبلدات "كفرتعال والوساطة والقصر" غربي حلب.
وبحسب مراسلنا، فإن القصف أسفر عن وقوع أضرار في مدرسة كفرتعال غربي حلب، دون تسجيل أي إصابات.
في المقابل، نقل مراسلنا عن مصدر عسكري لم يسمه، أن فصائل المعارضة المتمثلة بغرفة عمليات الفتح المبين قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات النظام في الفوج 46 غربي حلب، و"الملاجة وخان السبل" جنوبي إدلب، دون معرفة حجم الخسائر.
شرقا، لقي عنصر من ميليشيا "لواء القدس" مصرعه، بانفجار مخلفات الحرب في بادية الشولا بريف دير الزور الجنوبي شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن لغماً أرضياً من مخلفات الحرب انفجر بعناصر من ميليشيا "لواء القدس" على طريق دير الزور - تدمر في بادية الشولا جنوب دير الزور، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح.
