"الهيئة العامة للطيران المدني" تتحدث عن خطة تطوير طموحة تخلق مليون فرصة عمل

بلدي 

تحدثت الهيئة العامة للطيران المدني السوري عن خطة شاملة لتطوير قطاع الطيران، تتضمن تأهيل البنية التحتية، وإنشاء مطارات جديدة، وتوسيع الطاقة التشغيلية للمطارات الحالية، وتحديث الأسطول الجوي.

وتهدف الخطة إلى تعزيز مكانة سوريا كمركز إقليمي للطيران، مع توقعات بتوفير حوالي مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، خلال تنفيذ المشاريع.

وأوضح رئيس الهيئة، عمر الحصري، أن الخطة تركز على تحسين جودة الخدمات الجوية واستثمار الموقع الجغرافي الاستراتيجي لسوريا.

وتشمل المشاريع تطوير مطار دمشق الدولي لاستيعاب أكثر من 5 ملايين مسافر سنوياً، وتحويل مطار المزة إلى مطار للطيران الخاص، وتوسيع مطار حلب الدولي لاستقبال مليوني مسافر سنوياً، إلى جانب تطوير مطارات القامشلي ودير الزور بما يتناسب مع احتياجات المناطق الشرقية.

كما تتضمن الخطة تحديث أسطول الخطوط الجوية السورية بإضافة طائرات جديدة بحلول عام 2026، مع إطلاق هوية بصرية جديدة للخطوط تعكس الحداثة والانتماء الوطني.

وأشار الحصري إلى أن الخطة ستعزز التدريب المتخصص، من خلال تطوير مركز تدريب إقليمي واستقطاب خبرات دولية، لتأهيل الكوادر في مجالات الطيران والخدمات اللوجستية.

وتشمل الفرص المتوقعة وظائف في الخدمات الأرضية والأمن والشحن الجوي والتدريب المتخصص، مما يوفر فرصاً متنوعة للشباب السوري.

وأكد الحصري أن تنفيذ الخطة سيتم بشكل تدريجي بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، وفق ما نقلت “الإخبارية”.

ورغم الطموح الكبير لهذه الخطة، يثير الوضع السياسي والأمني المضطرب في سوريا شكوكاً حول إمكانية تنفيذها بنجاح، فالفوضى الأمنية المستمرة، والتحديات الاقتصادية، والانقسامات الاجتماعية تعيق جذب الاستثمارات الدولية وتحقيق الأهداف المعلنة.

مقالات متعلقة