بلدي نيوز
بدأ ناشطون وعاملون في المجال الطبي ومرضى السرطان، باعتصام مفتوح قرب معبر باب الهوى شمال غرب سوريا، ضمن حملة "أنقذوا مرضى السرطان" وطالبوا المجتمع الدولي والتركي بإدخالهم المشافي التركية بأقصى سرعة للعلاج.
ويشارك في الاعتصام المفتوح ناشطون وإعلاميون وعمال إغاثة بالإضافة لعدد من المرضى وفعاليات مدنية، للمطالبة بإدخال أكثر من 600 مريض بحاجة وبشكل فوري لتلقي العلاج في المشافي التركية.
وبحسب إحصائية أصدرتها مديرية صحة إدلب في الثامن عشر من شهر تموز/ يوليو الجاري، فإن عدد المصابين بالسرطان بشمال غرب سوريا وصل لـ 3000 مصاب، 65% منهم نساء وأطفال، نصفهم يتلقون جرعات كيماوية، ويحتاجون لعلاج شعاعي في المشافي التركية، وأكدت أن 867 منهم بحاجة لتلقي العلاج الفوري.
وذكرت الإحصائية أنه تم تسجيل 608 إصابات جديدة بالسرطان خلال الأشهر التي تلت الزلزال، منهم 373 طفل وبمعدل 3 إصابات يوميا، وهناك 259 شخصا تمكنوا من الدخول لتركيا لمتابعة العلاج، وجميعهم من حاملي الكيملك التركي كانوا يتلقون العلاج قبل الزلزال.
وكان مدير صحة إدلب الدكتور زهير قراط، قال في وقت سابق لبدي نيوز، إن "ما ينقص المنطقة هو توفير كافة الجرعات العلاجية، إضافة لجهاز العلاج الشعاعي الذي تصل تكلفته لحوالي 3 مليون دولار، والإذن السياسي لإدخال هكذا جهاز" لافتا إلى أنه يحتوي على مادة اليورانيوم، الأمر الذي يتطلب موافقة أطراف دولية عدة، ومن غير المرجح الحصول عليها.
