بلدي نيوز
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا"، أن قافلة مساعدات إنسانية تضم 18 شاحنة، دخلت مناطق شمال غرب سوريا عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق في بيان، إنه مع دخول القافلة الجديدة، يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت إلى الشمال الغربي خلال الأيام الأربعة الماضية إلى 60 شاحنة.
وأوضح مكتب "الأوتشا" أنه "يتم التخطيط لتحركات الشاحنات الإضافية وبعثات موظفي الأمم المتحدة عبر معبري باب السلامة والراعي خلال الأيام المقبلة"، مضيفاً أنه "يعمل مع الشركاء في المجال الإنساني لمواصلة توفير الإمدادات والخدمات الأساسية للناس في الشمال الغربي".
من جانب آخر، قال حق إن "درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر المتكررة تستمر في تعريض الأرواح للخطر، بما في ذلك مليونا شخص يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا".
وأضاف أن "نحو 800 ألف شخص يعيشون في الخيام، وغالباً في ظروف مزدحمة، ومعرضون بشكل خاص لدرجات الحرارة القصوى".
وكان النظام السوري سمح باستخدام المعابر الحدودية باب السلام والراعي مع تركيا، حتى 13 آب 2023، لإيصال مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية إلى المناطق المتضررة من زلزال 6 شباط، وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 85 في المئة من مساعداتها لشمال غربي سوريا تمر عبر باب الهوى، وهو طريق أكثر كفاءة.
وفشل مجلس الأمن الدولي، بتجديد التفويض الخاص بمعبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، الذي يؤمّن المساعدات للسوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وحذر رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، الأسبوع الماضي، من أن المأزق الذي تواجهه الأمم المتحدة بشأن معبر باب الهوى مع منطقة شمال غرب سوريا، يعرّض 4.1 ملايين سوري هناك للخطر.
وتعيش الغالبية العظمى من السكان شمال غربي سوريا في فقر، ويعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وتفاقمت الأزمة بسبب الزلزال المدمر في شباط الماضي.