الأسد يغتال ضابطا علويا وعائلته بريف اللاذقية - It's Over 9000!

الأسد يغتال ضابطا علويا وعائلته بريف اللاذقية

بلدي نيوز – (تركي مصطفى)

"تفوح مني رائحة الموت، أرجو عدم الاقتراب من جثتي، مات أخي عدنان"، بهذه الكلمات نعى الكاتب عادل محمود شقيقه العقيد عدنان محمود الذي اغتيل هو وزوجته وحارسه وابنة شقيقته فجر أول أمس الأربعاء بريف اللاذقية.

وفي التفاصيل، استيقظ  أهالي قرية "حرف الساكن" أو "الشيخ حسامو"  التابعة لمنطقة الحفة بريف اللاذقية الشرقي على جريمة مروعة أودت بحياة العقيد المتقاعد عدنان الذي شغل مناصب أمنية مختلفة، منها نائب رئيس فرع أمن الدولة في مدينة حماة، ثم انتقل إلى فرع حمص، ليشغل قبل إحالته على التقاعد منصب رئيس فرع الأمن السياسي في ذات المدينة.

تقول السيدة ابتسام من أهالي المنطقة: "تحيط بالقرية العديد من حواجز قوات نظام الأسد، وفي فجر يوم الأربعاء توقفت سيارة دفع رباعي مفيمة لا تحمل لوحات رسمية أمام فيلا القتيل لمدة لا تتجاوز الساعة دون أن تثير الريبة، وفي ساعات الظهر عثر الأهالي على العقيد ومن معه في منزله جثثا هامدة، وقد تعرض منزله لنهب محتوياته من تحف ثمينة كالحلي والبرونزيات وكافة الأسلحة الحديثة التي كانت بحوزته من مسدسات وبنادق ومدافع رشاشة".

واستغرب الأهالي جريمة اغتيال العقيد عدنان مع وجود حاجز أمني لنظام الأسد لا يبعد عن منزله سوى عشرات الأمتار.

ويشير بعض أهالي القرية إلى أن مجموعة تشبيحية تعمل لصالح نظام الأسد نفذت عملية الاغتيال، منوهين إلى أنها عملية تصفية للضابط المتقاعد من قبل النظام.

ونعت شقيقة الضابط "عدنان" السيدة فدوى محمود -زوجة المعارض المعتقل عبد العزيز الخيّر- اغتيال شقيقها على صفحتها في فيسبوك.

وشهدت المنطقة حالات اغتيال مشابهة تجاوزت الـ 30 ضابطا على يد الشبيحة بهدف السرقة ولأسباب أمنية للتخلص ممن يعارضون سياسة الأسد.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا