الثوار يُسقطون مروحية للنظام بحماة ويكبّدونه خسائر بحلب - It's Over 9000!

الثوار يُسقطون مروحية للنظام بحماة ويكبّدونه خسائر بحلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
أسقط "جيش العزة" العامل في ريف حماة طائرة عسكرية للنظام يُظن أنها كانت تقل ضباطاً برتب عالية، في الوقت الذي تم إجلاء محاصري داريا من داخل مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي، في الأثناء وسعت تركيا عملياتها داخل جرابلس السورية.

ففي محافظة حماة وسط البلاد، أعلن "جيش العزة" الفصيل العسكري المقاتل في ريف حماة عن إسقاط مروحية عسكرية قال إنها تابعة للقوات الروسية، فوق رحبة خطاب في ريف حماة الشمالي، إلا أن المحلل العسكري لشبكة بلدي نيوز، راني جابر، أكد أن المروحية تابعة للنظام وهي من طراز "غازيل" فرنسية الصنع.
وبث جيش العزة مقطع فيديو يوضح الطائرة قبيل استهدافها بصاروخ "تاو" وهي تحلق على ارتفاع منخفض وتقوم بتمشيط المكان؛ بينما أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل كل من الطيار العميد شرف "محمد حسن حبيب" والمقدم علاء ديّوب، إثر تحطم طائرتهما على يد من وصفتهم بالإرهابين.
في الأثناء، أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة إثر قصف الطيران الحربي لمدينة كفرزيتا بالصواريخ الفراغية كما شن ذات الطيران غارته على كل من لحايا والزكاة واللطامنة وحلفايا.
في سياق متصل، قتل الثوار عدداً من العناصر التابعة لقوات النظام ودمروا سيارة زيل عسكرية في محاولة تقدم فاشلة لقوات النظام باتجاه بلدة معردس والمطاحن التي حررها الثوار يوم أمس مع عدد من الحواجز المحيطة في ريف حماة الشمالي.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع استهداف الثوار بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد لتجمعات قوات النظام في كل من كلية البيطرة ومطار حماة العسكري وجبل زين العابدين.
في الريف الشرقي دمر الثوار دبابتين ورشاش 14.5لقوات النظام المتمركزة على أطراف بلدة معان الموالية أدت إلى مقتل أكثر من10 عناصر من قوات الأسد، فيما شن الطيران الحربي عدداً من الغارت على بلدة أم حارتين اقتصرت أضرارها على الماديات.

شمالاً في محافظة إدلب، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات النظام مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، كما استشهدت سيدة، وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي بالقنابل العنقودية بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
في السياق نفسه، أصيب سبعة أشخاص بجروح، جراء غارات جوية على بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي، وأصيب 7 آخرون بجروح، بمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي جراء غارات جوية من الطائرات الحربية، فيما أصيب خمسة مدنيين بجروح، جراء استهداف مدينة إدلب ومخيم للنازحين في بلدة تلمنس من قبل الطائرات الحربية.
إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي الروسي والسوري كلاً من مدينة بنش وبلدة رام حمدان وقرية حيش ومدينة جسر الشغور وسراقب والطريق الواصل بين قريتي الغدفة ومعرشورين وأطراف مدينة معرة النعمان وبلدة التمانعة بصواريخ تحمل قنابل عنقودية وفوسفورية وصواريخ فراغية، ولم ترد انباء عن إصابات بين المدنيين.
في سياق آخر، أصيب قائد كتيبة السلام التابع لفيلق الشام جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أثناء خروجه من صلاة الجمعة في بلدة "اسقاط" بالقرب من سلقين بريف إدلب الشمالي.
في حلب، استأنفت تركيا الغارات الجوية على مواقع تنظيم "الدولة" الإسلامية في سوريا اليوم الجمعة، موسعة العمليات على طول شريط يمتد لمسافة 90 كيلومترا قرب الحدود التركية في خطوة لتطهره من الجماعات المتشددة وتحميه من توسع جماعات مسلحة كردية، بحسب ما صدر عن أنقرة.
وفي سياق آخر، قتل الثوار عدداً من قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم على جبهة تلة الجمعيات وتلة المحروقات في ريف حلب الجنوبي، وقصف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية قرى الحصية والوحشية وتل قراح والسيد علي وأطراف قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي.
في الأثناء تعرض حي الزبدية في مدينة حلب لقصف بالقنابل العنقودية، ودارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام حول قلعة حلب التاريخية.
وفي خبر آخر، استشهد اليوم الجمعة الإعلامي أحمد الشامل، وهو عضو في فريق صناع الحياة، وعضو مؤسس لمركز حلب الإعلامي، أهم المراكز الإعلامية في حلب، التي تعمل على توثيق ونشر جرائم قوات النظام.

جنوباً في ريف دمشق، أجلت قوات الأسد اليوم الجمعة محاصري داريا من داخل مدينة معضمية الشام إلى مراكز الإيواء التابعة لقوات النظام في ريف دمشق، وذلك ضمن الاتفاق الذي أبرم بين أهالي داريا والفرقة الرابعة والذي خرج بموجبه ثوار داريا نحو مدينة إدلب.
ميدانياً، استشهد ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين استشهد طفل وجرح آخرون، إثر استهداف الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وفي سياق آخر، خرج المئات من أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق في مظاهرات غاضبة اليوم، طالبوا من خلالها بفتح الجبهات ضد قوات النظام، وضرورة توحد الفصائل، وشملت المظاهرات كل من دوما وكفربطنا وسقبا.
وفي ريف دمشق الغربي، استشهد طفل و جرح آخرون، إثر استهداف الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة في بلدة كناكر، من قبل النظام المتمركزة على تل الشيح.
وفي غضون ذلك، قصف الطيران المروحي بلدة الديرخبية بعدة براميل متفجرة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.
أما في القلمون، فأصيب شاب في بلدة مضايا بطلق ناري من قبل قناصة ميليشيا حزب الله، في حين قام المكتب الإعلامي للمجلس المحلي بالتعاون مع بعض الناشطين في البلدة بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية وإخراج الحالات الطبية وخاصة حالات مرض التهاب السحايا الفيروسي.

في محافظة حمص، استشهد ثلاثة مدنيين بمدينة الرستن جراء القصف المدفعي على المدينة، كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات بالقنابل الحارقة على مزارع مدينة الرستن وأطراف قرية عز الدين وقرية الفرحانية، كما تعرضت قرية الزعفرانة والفرحانية لقصف مدفعي دون وقوع إصابات.

وبالانتقال إلى درعا، استعاد الثوار الكتيبة المهجورة الواقعة شرقي بلدة إبطع بعد سيطرة قوات النظام عليها صباح اليوم، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة إبطع وغارة على مدينة درعا، في الأثناء كثفت تشكيلات الثوار قصفها لمواقع النظام العسكرية في إزرع وقرفا
في الوقت الذي قامت قوات النظام بقصف مدينة الحارة في الريف الشمالي بالمدفعية الأمر الذي لاستشهاد مدني وعدد من جرحى.
في حين استشهدت أم وطفلها في مخيم درعا نتيجة استهدافهم بصاروخ "فيل" من قبل قوات النظام.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

ما حقيقة الانفجار في المزة بدمشق؟

وفاة شخصين بانفجار شمال حماة

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته