مشفى إدلب الجامعي يعلن عن إطلاق مشروع زراعة "حلزون" لمن تنطبق عليه المعايير - It's Over 9000!

مشفى إدلب الجامعي يعلن عن إطلاق مشروع زراعة "حلزون" لمن تنطبق عليه المعايير


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أعلن مشفى إدلب الجامعي بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة التابعة لحكومة الإنقاذ السورية، يوم أمس السبت 9 أيلول/سبتمبر، عن إطلاق مشروع زراعة حلزون للأشخاص الذين يعانون من نقص سمع عميق وتنطبق عليهم معايير الزراعة.


وقالت إدارة المشفى في منشور لها، إن المرحلة الأولى تسعى إدارة المشفى لمعرفة أعداد الأطفال الذين يعانون من نقص سمع عميق وتنطبق عليهم معايير زراعة الحلزون من خلال التسجيل عبر رابط استبيان نشرته عبر صفحتها الرسمية وغرف ومجموعات التواصل الإجتماعي.

والمرحلة الثانية ستبدأ إدارة المشفى باستقبال المرضى المطابقين للمعايير، لإجراء عملية زراعة الحلزون السمعي بدعم من الهيئة العامة للزكاة خلال فترة وجيزة.

ودعت الإدارة أهالي المناطق المحررة شمال غرب سوريا بالتسجيل عبر الرابط آنف الذكر للأطفال دون الست سنوات ويعانون من نقص سمع شديد ليتم دراسة الحالة.

ويُعدُّ ضعف السمع شائعا نسبياً بين الأطفال، وتُعاني نسبة تصل إلى نحو 1.9% من الأطفال من مشكلة في السمع، ويُوجد ضعف دائم في السمع عند أكثر من طفل واحد من كل 1000 طفلٍ خضعوا لفُحوصات ضعف السمع، سواء أكانت لديهم أعرَاض أم من دُون أيَّة أعراض.

وبحسب تقارير طبية يعد ضعف السمع أكثر شُيُوعا بعض الشيء عند الأولاد، ويُمكن أن يُؤدِّي ضعفُ السمع الذي لم يجرِ التعرُّف إليه ومُعالجته إلى ضعفٍ خطير في قُدرة الطفل على الكلام وفهم اللغة، كما يُمكن أن يُؤدِّي هذا الضعف إلى الفشل في المدرسة والمُضايقة من قِبل الأقرَان والعزلة الاجتماعية وصعوبات نفسية.

وتعد هذه المبادؤة لإجراء عمليات زرع حلزون سمعي مجاني الأولى من نوعها في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وهي من العمليات المهمة جداً لمساعدة الأهالي في علاج أطفالهم وسط ظروف معيشية غاية في الصعوبة.

مقالات ذات صلة

إدلب.. حكومة "الإنقاذ" تستحدث مديرية الأمن التابعة لوزار الداخلية

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

دون وضوح.. "حكومة الإنقاذ" ترد على المظاهرات في إدلب

قوات النظام تستهدف المدنيين على طريق دير سنبل - بينين جنوبي إدلب

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني