الثوار يصلون جرابلس بإعزاز والنظام يعيد حصار حلب - It's Over 9000!

الثوار يصلون جرابلس بإعزاز والنظام يعيد حصار حلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

تمكنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الأحد، من تحرير العديد من القرى والبلدات بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة"، لتتصل المناطق المحررة ببعضها على كامل الحدود من جرابلس حتى الراعي وإعزاز، فيما تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على الكليات في منطقة الراموسة.

ففي حلب شمالاً، استشهد 20 شخصاً معظمهم مدنيون وأصيب آخرون اليوم الأحد، إثر انفجار دراجة نارية يقودها انتحاري بقرية (الخلفتلي)، شرق بلدة الراعي بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في حلب أحمد الأحمد: "إن انتحارياً يتبع لتنظيم "الدولة"، فجر نفسه بدراجة نارية كان يقودها وسط تجمع للمدنيين بقرية الخلفتلي، ما أدى لاستشهاد 20 شخصاً معظمهم مدنيون، وإصابة آخرين بجروح".
عسكرياً، شنت قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة لها فجر اليوم الأحد، عملية عسكرية هي الأعنف منذ أكثر من شهر، على كليات الراموسة جنوب مدينة حلب، بدأ الهجوم بقصف جوي عنيف استهدف مواقع الثوار، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي، ما اضطر الثوار للتراجع من مواقعهم تحت ضغط القصف المكثف.
وقال مراسل بلدي نيوز بحلب إن الثوار المتمركزين في كليات التسليح والمدفعية والفنية الجوية، اضطروا للتراجع اليوم من مواقعهم بعد أن انتهجت قوات النظام سياسة الأرض المحروقة والمدمرة في آن واحد، حيث استهدفت المنطقة بمئات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية، منذ أكثر من شهر، وهي تحاول التقدم باتجاه كليات التسليح والفنية الجوية.
وأضاف أن قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة لها تكبدت المئات من القتلى والجرحى، إضافة للعديد من الآليات الثقيلة خلال معارك عنيفة دارت لأكثر من شهر على مشارف كلية التسليح والفنية الجوية، دون تمكنها من التقدم في جميع المحاولات، إلا أن كثافة القصف واستخدام أسلحة محرمة دولياً كالفوسفور الحارق والنابالم والقنابل العنقودية، أثرت بشكل كبير على مواقع تمركز الثوار وأجبرتهم على التراجع من مواقعهم في الكليات، لتتقدم قوات الأسد وتبسط سيطرتها عليها من جديد.
وفي الريف الشمالي والشرقي، حرر الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، بدعم من المدفعية التركية ضمن عملية "درع الفرات"، ناحية الغندورة التابعة إدارياً لمدينة جرابلس، وبذلك بات الطريق بين اعزاز وجرابلس مفتوحاً، بعد تحرير عشر قرى أخرى ما بين بلدة الراعي ومدينة جرابلس.
وشن عناصر الجيش السوري الحر هجوماً على محورين، المحور الأول جنوب غرب مدينة جرابلس، وتحرر خلاله قرى "غنيمة، والسويدة الشمالية، والبورانية، قبة التركمان" من سيطرة تنظيم "الدولة".
وتمكن بعدها من تحرير ناحية الغندورة أهم معقل للتنظيم بريف المدينة والتي تبعد 30 كيلومتر جنوب غرب جرابلس.
وتركز المحور الثاني شرق بلدة الراعي، حُرر خلاله قرى "الخليلية، وحاج والي، وباب ليمون، وزلف، ووردية، والقاضي"، ليصبح الطريق بين مدينة اعزاز غرباً وجرابلس شرقاً مفتوحاً، بطول حوالي 100 كيلومتر، فيما تم تحرير قرية "طويران" جنوب الراعي التابعة للباب، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة" والتي من المتوقع أن تكون الوجهة القادمة للجيش الحر.

وفي إدلب، استشهد3 مدنيين، وأصيب آخرون بجروح، بقصف جوي للطيران الحربي على مدن وبلدات عدة في محافظة إدلب.
وفي التفاصيل، استشهد مدني وجرح آخر، بقصف للطيران الحربي الروسي على مدينة سرمين بريف المحافظة الشمالي، فيما استشهد مدنيان إحداهما طفلة، بقصف جوي مماثل على مدينة معرة النعمان.
كما استهدف الطيران الحربي بغارات جوية كلاً من مدينة معرة النعمان وبلدة الشيخ مصطفى وخان شيخون وجسر الشغور وبلدة السكيك وسراقب، دون وقوع ضحايا، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على بلدة الشاتورية بريف جسر الشغور الغربي، غرب إدلب دون وقوع ضحايا.

وفي اللاذقية غرباً، قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة قرى كبينة ومحيطها وسط قصف مدفعي و صاروخي عنيف استهدف قرى كبينة وعين عيسى، في حين تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات النظام على قرية عين عيسى بجبل التركمان، كما تمكنوا من قتل وإصابة عدد من العناصر جراء استهدافهم بصاروخ فاغوت في محيط قرية بشرفة بجبل الأكراد.

وبالانتقال إلى حماة، استشهدت امرأة وأصيب عدة مدنيين بجراح في غارات شنها الطيران الحربي على مدينة اللطامنة، وغارات طائرات حربية ومروحية على مدن كفرزيتا، وحلفايا، وصوران، ومورك، وطيبة الإمام، وقرى الزكاة، وعطشان، والأربعين، ولحايا، والبويضة، ومعركبة ، فيما تعرضت قرية تقسيس في الريف الجنوبي لقصف مدفعي تسبب بإصابات في صفوف المدنيين، بينما قصفت حواجز النظام قرية الصهرية في جبل شحشبو في الريف الغربي، ورد الثوار على استهداف المدنيين بقصف المطار العسكري وجبل زين العابدين بصواربخ الغراد محققين إصابات مباشرة .

وعلى الصعيد العسكري، دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة كفراع شمال شرق بلدة معردس ودبابة أخرى على جبهة كوكب بريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى تدمير مدفع ٢٣ على أطراف قرية معان الموالية بريف حماة الشرقي.

وفي حمص، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة كلا من قرى ديرفول والفرحانية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وفي درعا، شن الطيران الحربي لقوات النظام عدة غارات على بلدة أبطع بريف درعا الأوسط، كما قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مناطق داعل وابطع بريف درعا الغربي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام بالقرب من بلدة ابطع.

 

مقالات ذات صلة

مبادرة وطنية جديدة تربط السويداء بشمال سوريا.. ما مضمونها

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

داخل منزله.. اغتيال أحد قادة "العمشات" بريف حلب

حلب.. القبض على تجار ممنوعات في عفرين

إيران تعلن تنفيذ ضربات على مواقع في سوريا والعراق

الفيلق الثالث يعين قائد جديد له .. فمن هو؟