"أبو الغيط" و "بيدرسن" يبحثان التطورات بسوريا في نيويورك - It's Over 9000!

"أبو الغيط" و "بيدرسن" يبحثان التطورات بسوريا في نيويورك


بلدي نيوز

أعلن جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط بحث مع المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن "آخر مستجدات الأزمة السورية، حيث حرص الأمين العام على وضع المبعوث الأممي في صورة التطورات المصاحبة لاستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لا سيما ما تمخض عنه اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا في القاهرة منتصف الشهر الماضي".

جاء ذلك خلال لقاء أجراه ابو الغيط مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف رشدي أن أبو الغيط "أوضح أن الأزمة السورية استمرت لـ12 عاماً من دون حل، مخلفة قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري، ولدول الجوار التي تواجه تبعات تلك الأزمة من انتشار المخدرات والإرهاب".

وشدد أبو الغيط على أن الدول العربية "تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة، على أساس القرار 2254، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة".

وأشار المتحدث باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط "استمع باهتمام لعرض معمق قدمه المبعوث الأممي للوضع الميداني والاقتصادي والإنساني في سوريا".

وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على أهمية انعقاد الجولة القادمة للجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الجاري، كما جاء في بيان القاهرة.

من جانبه، أكد بيدرسن  على "ضرورة بدء عملية سياسية من خلال قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك انعقاد اللجنة الدستورية، واتخاذ خطوات متتالية ومتزامنة من قبل جميع الأطراف".

وأعرب المبعوث الأممي عن "الامتنان للتعاون والدعم"، مضيفاً أنه "نواصل تعزيز نقاط الجهد المشترك من جميع الأوساط الدولية، ودعم العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون".

مقالات ذات صلة

رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا مع تدابير ضد أبو عمشة وبولاد و3 كيانات

سوريا توقع اتفاقية تاريخية مع تحالف دولي لإضافة 5000 ميغاواط لشبكة الكهرباء

سوريا في مواجهة الارهاب: عملية أمنية تكشف خلايا تنظيم داعش في ريف دمشق

من التدخل إلى الشراكة: الولايات المتحدة والغرب يعيدون صياغة دورهم في سوريا

"روسيا وصراع الروايات: كيف يستغل لافروف التوترات الطائفية في سوريا؟"

"سوريا بين عقيدة البعث وممارسة الطائفية: رؤية في الانحطاط الوطني"

//