بلدي نيوز
أكّد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أمس الأحد 1 تشرين الأول/أكتوبر، نزوح قرابة 6500 عائلة في محافظة دير الزور، بعد الاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والعشائر العربية.
وأوضح التقرير أن الاشتباكات التي دارت بين الطرفين في دير الزور، تسببت بتضرر الخدمات في تلك المناطق، ونقص في المياه والغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والأدوية، بالإضافة إلى أنها أثارت مخاوف بين النازحين في الضفة الغربية الذين أبدوا استعدادهم للعودة إلى منازلهم.
ويؤكد التقرير على أنه بالرغم من النزوح وتوقف الاشتباكات منذ أيام، لا تزال قوات "قسد" تشن عمليات اعتقال بحق المواطنين، في عدد من قرى ريف دير الزور الشرقي وبلداته، دون توجيه أي تهم واضحة.
وفي نهاية شهر أغسطس/آب، دارت اشتباكات في دير الزور بين قوات "قسد" وقوات العشائر العربية، وسيطرت على إثرها الأخيرة على الريف الشرقي للمحافظة.
وفي 8 أيلول/سبتمبر الماضي أعلن مظلوم عبدي القائد العام لقوات "قسد"، انتهاء التصعيد في المحافظة، واستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات العشائر العربية كلها، ليستمر بعدها التصعيد باندلاع اشتباكات متقطعة بين الجانبين.
