تراجع إنتاج الزيتون في سوريا لهذا العام.. ما اﻷسباب؟ - It's Over 9000!

تراجع إنتاج الزيتون في سوريا لهذا العام.. ما اﻷسباب؟


بلدي نيوز 

تراجع إنتاج الزيتون في مناطق سيطرة النظام، هذا العام مقارنة بالعام الماضي، في جميع المحافظات المنتجة للمحصول، وفق تقارير إعلامية موالية.

وقدرت مديرية الزراعة، التابعة للنظام، في محافظة حمص، إنتاج المحافظة من محصول الزيتـون خلال الموسم الحالي بنحو 78 ألف طن من إجمالي المساحة المزروعة 97.5 ألف هكتار.

وبحسب مدير زراعة حمص، التابع للنظام، المهندس يونس حمدان، فإن إنتاج الزيتون لهذا الموسم يقدر بنحو 78 ألف طن، وتوقع أن يستخرج منها زيت زيتون بكمية تقدر بنحو 13600 طن زيت.

واعتبر حمدان أن سبب تراجع اﻹنتاج يعود إلى ما يسمى بـ"ظاهرة المعاومة" في ريف حمص الغربي (أي الشجرة تثمر سنة بسنة) إضافة إلى الظروف المناخية وانتشار ذبابة ثمار الزيتون، وتسجيل إصابات بحشرة حفار ساق التفاح.

ويذكر أن سعر الكيلو غرام من الزيتـون في أسواق حمص يتراوح بين 6 – 15 ألف ليرة سورية، بحسب منطقة الإنتاج والنوعية والجودة، في حين وصل سعر عبوة زيت الزيتون 20 ليتر إلى مليون و200  وعاد إلى الانخفاض لحدود 600 -800 ألف ليرة سورية مع بداية الموسم الجديد.

وفي السياق، كان مدير زراعة حماة، التابع للنظام، المهندس أشرف باكير، كشف أن تقديرات محصول الزيتـون تبلغ نحو 69 ألف طن، موزعة على مساحة نحو 75 ألف هكتار، تحتوي 10 مليون شجرة، وتراجع الإنتاج عن العام السابق بنسبة 10%.

كما قدّر رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية، التابعة للنظام، المهندس عمران إبراهيم، إنتاج الزيتـون للموسم الحالي بـ 45 ألف طن، فيما من المتوقع أن يبلغ إنتاج زيت الزيتون 10 آلاف طن، وأضاف أيضا أن الموسم الحالي يعتبر “معاوما”، وتعد الزراعة الأولى في اللاذقية من حيث المساحة، في حين بلغ إنتاج الموسم الماضي (2022) من إنتاج الزيتون في اللاذقية 210 ألف طن، وإنتاج زيت الزيتون 40 ألف طن. في تصريحات لـ “موقع أثر” الموالي.

وبحسب بيانات وزارة الزراعة، التابعة للنظام، وصل إنتاج سوريا العام الماضي من مادة زيت الزيتون إلى نحو 125 ألف طن، فيما تصل حاجة الاستهلاك المحلي إلى نحو 80 ألف طن.

وكانت سوريا احتلت المرتبة الخامسة عالميا بإنتاج الزيتون عام 2011، بعد إسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا.

كما بلغ عدد أشجار الزيتون في سوريا، وفق إحصائية وزارة الزراعة، التابعة للنظام، نحو 106 ملايين شجرة، منها 82 مليون مثمرة، وتتوزع زراعة الزيتون في المنطقة الشمالية، إدلب وحلب، بنسبة 46%، وفي المنطقة الوسطى، حمص وحماة، بنسبة 24%، وفي المنطقة الساحلية، طرطوس واللاذقية، بنسبة 18%، وفي المنطقة الشرقية، دير الزور والحسكة والرقة بنسبة 2%، لتدخل مناطق الجنوب، درعا والسويداء حديثا وبوتيرة زراعة عالية، بنسبة 10%.

مقالات ذات صلة

الأهالي في الرستن وتلبيسة يستنفرون ويطلقون التهديدات

انفجاربسيارة وسط مدينة حمص

نحو 12 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة عسكرية بمحافظة حمص

استدراج شاب ثم اختطافه قرب مدينة الرستن

ميليشيات إيران تعتقل رعاة أغنام وتقتل أغنامهم