تركيا تعلن تحييد العشرات من "قسد" واستهداف 30 موقعا شمال سوريا - It's Over 9000!

تركيا تعلن تحييد العشرات من "قسد" واستهداف 30 موقعا شمال سوريا


بلدي نيوز

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، تحييد 26  من قوات "قسد" في إطار الرد على هجوم على قاعدة عسكرية شمالي سوريا، كما أعلنت الخميس، تدمير 30 هدفا ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين تستخدمها "قسد" شمالي سوريا، 

وأفاد بيان صادر عن الوزارة، أن القاعدة  التركية في دابق الواقعة ضمن منطقة عملياتها  درع الفرات شمال حلب  تعرضت ليلة الخميس-الجمعة لهجوم إرهابي، مشيرة إلى أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة و "تم تحييد 26 إرهابيا" من "قسد" في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة"، وفقا لوكالة الأناضول. 

ويومرأمس أفاد بيان للوزارة، إن  القوات التركية نفذت عمليات جوية في 5 تشرين الأول الجاري ضد أهداف إرهابية في مناطق تل رفعت والحسكة شمالي سوريا،" بما يتماشى مع حقها المشروع بالدفاع عن النفس النابع من المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل القضاء على الهجمات الإرهابية الصادرة من شمالي سوريا ضد الشعب وقوات الأمن، وضمان أمن الحدود".

وقال البيان: "من خلال العمليات الجوية، تم تدمير 30 هدفا ضمنها بئر نفط ومنشأة تخزين يستخدمها التنظيم الإرهابي ومغارات ومخابئ وملاجئ ومستودعات فيها إرهابيون على مستوى قيادي" في إشارة للعمليات الجوية ضد قوات "قسد". 

وأضاف: "تم تحييد العديد من الإرهابيين باستخدام ذخيرة محلية ووطنية إلى حد كبير في العمليات التي تم تنفيذها".

وأكد البيان أنه تم خلال العمليات اتخاذ كافة الاحتياطات لمنع تعرض المدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية للأذى".

ويوم أمس، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، إن شن عملية برية في سوريا من بين الخيارات التي قد تبحثها تركيا بعد أن خلصت إلى أن مهاجمين اثنين فجرا قنبلة قرب موقع حكومي مطلع الأسبوع أتيا من سوريا.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال إن منفذي هجوم أنقرة قدما من سوريا، مشيرا إلى أن البنية التحتية لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في العراق وسوريا باتت أهدافا مشروعة للقوات المسلحة التركية.

وأكد أن رد القوات المسلحة التركية على الهجوم الإرهابي بأنقرة، سيكون ردا ملموسا للغاية يجعل منفذيه يندمون مرة أخرى على فعلتهم. 

وكانت شهدت العاصمة التركية "أنقرة"، يوم الأحد 1 تشرين الأول/أكتوبر، هجوما مسلحا استهدف مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية، أسفر عن مقتل انتحاري وإصابة عنصرين من الشرطة، ولاحقا أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.

مقالات ذات صلة

بحثوا الدور التخريبي للنظام.. "قسد" تجتمع مع شيوخ عشائر

القوات التركية تعلن التصدي لهجوم "قسد" بريف حلب

انفجار سيارة في المربع الأمني بالحسكة

أهالي بلدة الجرذي شرقي ديرالزور يطلقون مبادرة محلية، فما هي ؟

"أطباء بلا حدود" تطلق تخذيرا بعد ارتفاع الوفيات بمخيمات شمال شرق سوريا

خسائر لقسد بهجوم شرق دير الزور