الطيران الروسي يرتكب مجزرة بحلب والثوار يصدون النظام على عدة محاور - It's Over 9000!

الطيران الروسي يرتكب مجزرة بحلب والثوار يصدون النظام على عدة محاور

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأربعاء، مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في حي السكري بمدينة حلب، وسط محاولات لقوات النظام للتقدم على محور الراموسة، سقط على إثرها العديد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر قوات النظام.
في حلب، استشهد 15 مدنياً وجرح العشرات كحصيلة أولية اليوم الأربعاء، إثر غارات جوية شنها الطيران الحربي على حي السكري في مدينة حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب (محمد الراغب) بأن الطيران الحربي نفذ أربع غارات جوية على حي السكري، استهدفت الساحة الرئيسية في الحي، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 15 شهيداً حتى اللحظة، وجرح العشرات بعضهم في حالة حرجة، وقال المراسل إن الغارات أسفرت عن دمار كبير في مباني الحي، وإن عناصر الدفاع المدني ينتشلون الجثث والجرحى من تحت الأنقاض حتى لحظة كتابة الخبر.
وعلى الصعيد العسكري، أعلنت فصائل الجيش الحر، المشاركة في معركة "درع الفرات"، اليوم الأربعاء، أن المناطق الواقعة جنوب بلدة الراعي إلى مدينة الباب وحتى بلدة العريمة شرقاً وصولاً إلى تل الحجر شمالاً، مناطق عسكرية، وهي مناطق تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة".
ونصحت فصائل الحر، المدنيين في هذه المناطق بإخلائها بشكل مؤقت، ريثما يتم تحريرها من تنظيم "الدولة".
في السياق، أفاد مصدر ميداني في الجيش الحر لبلدي نيوز، أن العملية هي المرحلة الثالثة من "درع الفرات"، وتهدف إلى طرد تنظيم "الدولة" من ريف مدينة الباب.
يشار إلى أن فصائل الحر، طردت تنظيم "الدولة" من قريتي (هواهيوك، وتل الهوى) التابعتين لمدينة الباب إداريا، كما حرر قرى (الأيوبية, وصندي, والروضة, وتل هوى) شرق بلدة الراعي.
وفي مدينة حلب، صد الثوار من فصائل "جيش الفتح" وفصائل أخرى اليوم الأربعاء، محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة لها على محور "الدباغات" في حي الراموسة جنوب مدينة حلب، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقال مراسل بلدي نيوز بحلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها والتي تتمركز في معمل الإسمنت حاولت التقدم باتجاه منطقة الدباغات بحي الراموسة، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة لعدة ساعات، تمكن خلاها الثوار من صد محاولة التقدم وتكبيد القوات المهاجمة 12 عنصراً قتيلاً والعديد من الجرحى.

وفي إدلب، جرح عدة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، إثر غارة جوية من الطائرات الحربية استهدفت بلدة معرزيتا، بريف إدلب الجنوبي، فيما شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي اللاذقية غرباً، قصفت قوات النظام محيط قرية كبينة ومحاور الحدادة وجبل التفاحية في جبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ دون تسجيل أي إصابات.
وبالانتقال إلى حماة، دمر الثوار دبابتين وعربة بي إم بي على أطراف بلدة معردس وقرية الإسكندرية في الريف الشمالي لحماة، وتمكنوا من التصدي لأربع محاولات متتالية لقوات النظام للتقدم على البلدة وقتل أكثر من تسعة عناصر للنظام وجرح العشرات، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف وأكثر من ثلاثين غارة جوية على بلدة معردس وقرية الإسكندرية.
واستشهد مدنيان في قصف بالصواريخ العنقودية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وصوران، وردَّ الثوار بقصف تجمعات الشبيحة في جبل زين العابدين، والمطار العسكري، وبلدة الربيعة الموالية بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة، وفي الجبهة المقابلة دمر الثوار بصاروخ مضاد دروع تركس مجنزر على أطراف بلدة قمحانة، وفي الريف الغربي أغارت طائرات حربية على قرية الحويجة في سهل الغاب ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية .
وفي حمص، قام الطيران المروحي بقصف كلّ من مدينة الرستن وقرية تيرمعلة بالبراميل تحوي مادة النابالم الحارق، كما شن الطيران الحربي عدة غارات استهدف قرية تيرمعلة أدت لوقوع بعض الإصابات بين صفوف المدنيين.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد مدنيان اثنان وجرح آخرون في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بقصف صاروخي بالقنابل العنقودية من قبل قوات النظام، في حين أطلق ناشطون وإعلاميون حملة بعنوان #مضايا_تموت_بالسحايا، لتوجيه أنظار العالم إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام وقوات حزب الله اللبناني، والتي يعاني فيها حوالي 18 مدنياً من مرض السحايا.
وفي التفاصيل، قصفت قوات النظام مدينة دوما بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين، بينهم عنصر من عناصر الدفاع المدني بريف دمشق، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة المرج، وعلى تخوم بلدة جسرين، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة، والسيطرة على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية.
وفي ريف دمشق الغربي، قصفت قوات النظام بلدة الديرخبية بالمدفعية الثقيلة.
وفي العاصمة دمشق، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة، الأبنية السكينة في محور أبنية الإسكان بحي التضامن جنوبي العاصمة.
وفي درعا، سقط عدة جرحى من المدنيين جراء استهداف الأحياء المحررة بدرعا البلد بصواريخ أرض أرض من طراز فيل، كما استهدف حي طريق السد بدرعا المحطة بقذائف المدفعية، في الوقت الذي استهدف الطيران الحربي بلدات داعل بأربعة غارات جوية.
في حين استهدفت المدفعية الثقيلة وراجمة الصواريخ والشليكا بلدات ابطع وداعل بريف درعا الغربي وبلدة علما والطريق الواصل بين الحراك - الصورة، وكذلك الطريق الواصل بين كفر ناسج - عقربا بريف درعا الشمالي.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

حلب.. القوات التركية تستهدف قياديا في عين العرب

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"