"الدفاع المدني" يكشف نوعية "الأسلحة المحرمة" التي يستخدمها النظام حديثا بقصف السوريين - It's Over 9000!

"الدفاع المدني" يكشف نوعية "الأسلحة المحرمة" التي يستخدمها النظام حديثا بقصف السوريين


بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

كشفت مؤسسة الدفاع المدني السوري في منشور لها اليوم الثلاثاء 31 تشرين الأول/ أكتوبر، عن نوعية الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمتها قوات النظام حديثاً خلال قصفها المناطق المحررة شمال غرب سوريا، خلال الشهر الحالي.

وقالت المؤسسة، إن قوات النظام استخدمت في هجماتها خلال شهر تشرين الأول، صواريخ غراد 9m28 من الممكن أن تكون محملة بألغام مضادة للأفراد من نوع POM-2، وهذه الألغام أسلحة محرمة دولياً وشديدة الخطورة، ويحمل الصاروخ أيضاً ألغام مضادة للآليات PGMDM.

وبينت المؤسسة، أن الألغام تحوي أسلاك غير مرئية وتختفي بين الأعشاب والركام، والشظايا المميتة الناتجة عن انفجار اللغم تصل إلى دائرة نصف قطرها يتراوح بين ال 9 وال 25 متراً.

ولفتت أن اللغم " POM-2"، هو صناعة روسية شديد الانفجار، وهو سلاح محرم دولياً، يتم إطلاقه من أنظمة مختلفة أرضية وجوية من بينها صواريخ غراد "9M28" وهي التي استخدمتها قوات النظام، في الهجمات الأخيرة على المنطقة.

وأشارت إلى أن صاروخ غراد "9M28" يحمل حاضنة حاملة عبارة عن علبة معدنية أنبوبية تحتوي على أربعة ألغام أرضية من نوع "KPOM-2"، وبعد انتشارها من الحاضنة تقوم ستة زعانف معدنية بوضع الألغام في وضع مستقيم على الأرض، وبعد بضعة ثوان تتحرر 4 بكرات زنبركية تنطلق منها أسلاك التعثر المعدنية مربوطة بصاعق تفجير اللغم حيث يؤدي التعثر بالسلك إلى انفجار اللغم.

وكانت قد استهدفت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له خلال الحرب الدائرة منذ 12 عاما العشرات من أنواع الأسلحة المحرة دولياً ك "النابالم، والفوسفور، والقنابل العنقودية، إضافة إلى القذائف والصواريخ والبراميل المحملة بمواد كيميائية كغاز السارين القاتل والكلور، ما أدى لوقوع آلاف الضحايا المدنيين.


مقالات ذات صلة

تصريح أمريكي جديد بخصوص قانون التطبيع مع نظام الأسد

وزير الدفاع التركي يحدد شروط بلاده لقبول الحوار مع نظام الأسد

وسائل إعلام النظام: نحو 20 قتيلا من قوات النظام في البادية السورية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

زيارة مفاجأة لوفد من التحالف الدولي إلى مخيم الركبان