شركتا سيريتل و MTN تكشفان عن أرباحهما بالمليارات وصحيفة موالية تنتقد ذلك - It's Over 9000!

شركتا سيريتل و MTN تكشفان عن أرباحهما بالمليارات وصحيفة موالية تنتقد ذلك


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

فتحت صحيفة "قاسيون" الموالية، النار على شركتي  سيريتل و MTN لخدمات الاتصالات الخليوية في مناطق سيطرة النظام، على خلفية اﻹفصاح عن حجم أرباحهما.

حيث أفصحت شركة سيريتل و MTN عن البيانات المالية الموحدة للفترة المنتهية في 30 حزيران الماضي، وقالت صحيفة "قاسيون" الموالية في تقرير لها؛ "عند القراءة الأولية لهذه البيانات، يلفت النظر نسب الأرباح المتضخمة عموما في وقت تدعي شركتا الاتصالات ضرورة رفع الأسعار لاستمرار الخدمة".

وبلغت إيرادات شركة سيريتل 580.5 مليار ليرة سورية عن 6 أشهر الأولى من عام 2023، بالمقارنة مع 271.6 ملياراً عن نفس الفترة من عام 2022 بنسبة نمو 113.7%، في حين بلغت إيرادات شركة MTN 314 مليار ليرة سورية بالمقارنة مع 161.2 مليار بنسبة نمو 95%.

وطرح التقرير مجموعة من اﻷسئلة، أبرزها "هل الشركات تلك بحاجة إلى زيادة أسعار الخدمات للحفاظ على «جودة الخدمة واستمراريتها» أم للحفاظ على «نمو الأرباح واستمراريتها»؟".

وكانت تذرعت شركتا الاتصالات بارتفاع التكاليف التشغيلية، وارتفاع تكاليف استيراد التجهيزات اللازمة لأبراجها، لمطالبة برفع أسعار المكالمات والإنترنت التي تقدمها، واستجابت وزارة الاتصالات حيث ارتفعت أسعار الاتصالات في بداية شهر أيار 2023 بنسبة تتراوح بين 30% - 35%، بعد أن ارتفعت في حزيران 2022 بنسب وصلت إلى 50%، ومؤخرا ارتفعت الأسعار 35% إضافية، بالمقابل؛ انخفضت جودة الخدمة المقدمة من شركات الخليوي بشكل ملحوظ في السنوات الثلاثة الأخيرة، والحجة دائما كانت انقطاع الكهرباء وصعوبة تأمين المحروقات.

وخلص التقرير لطرح سؤالٍ آخر "إذا كانت التكاليف ترتفع، فلماذا ما زلنا نجد نسب نمو الأرباح في هذه الشركات في صعود؟".

للمزي اقرأ:

اتصالات النظام ترفع أسعار المكالمات على شبكتي "MTN وسيريتل"


كما طرح تقرير الصحيفة الموالية، ملف "السورية للاتصاﻻت" التابعة للنظام، واعتبرها ليست بأفضل حالٍ من شركتي الخليوي، وقال التقرير "انتقلت السورية للاتصالات من كونها مؤسسة خدمية إلى أن أصبحت شركة ربحية في عام 2010، فأصبحت تجاري الأسعار في السوق في الصعود فقط دون الهبوط، حيث ارتفعت أسعار خدماتها لتتجاوز 100%".

ولا تزال معظم مناطق الريف وضواحي المدن في مناطق سيطرة النظام، تعاني من عدم وجود خطوط الهواتف الأرضية، وعدم توفر بوابات الإنترنت، بالإضافة إلى سوء الخدمات وتراجع سرعة الإنترنت وعدم إجراء الصيانات اللازمة.

بينما ترفع الهيئة الناظمة للاتصالات، التابعة للنظام، بين الحين والآخر، تعرفة خدمة الاتصالات الخليوية وخدمة الإنترنت وكذلك الاتصالات الأرضية، والذريعة دائما هي استمرار الخدمة وتحسينها.

للمزيد اقرأ:

بسبب انتقاد سيريتيل.. النظام يعتقل أربعة شبان بريف الرقة


واقرأ أيضا:

تعرف إلى مالكي مجلس إدارة "سيريتل" الجديدة؟


واقرأ أيضا:

تقرير يكشف مسرحية انسحاب "MTN" من #سوريا


مقالات ذات صلة

مواطنون: اﻻتصاﻻت السورية جباية أموال دون مقابل

بعد أسبوع من رفع تسعيرة اﻻتصالات في سوريا.. المواطنون يقننون اتصالاتهم

بعد رفع أسعار اﻻتصاﻻت.. مطالبات باﻻحتجاج على قرار الهيئة الناظمة

الخارجية الروسية: الاتفاق على مواصلة الاتصالات بين روسيا وتركيا وايران والنظام

"هيئة الاتصالات" توضح سبب تأخير الساعة على الهواتف الذكية بسوريا

النظام يمنع استخدام طائرات "درون" المسيرة دون الحصول على موافقات