بلدي نيوز
كشفت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، اليوم الاثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني، عن تفاصيل جريمة قتل، راح ضحيتها سيدة مسنة في حي الدعتور بمدينة اللاذقية، غرب البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أنه "يوم الجمعة الماضي والذي صادف بتاريخ 17 تشرين الثاني، أعلم قسم شرطة مدينة اللاذقية الشمالي وفرع الأمن الجنائي، بوجود جثة سيدة طاعنة بالسن مقتولة ضمن منزلها في حي الدعتور طريق المزار، ليتم التوجه إلى مكان الحادثة".
وأوضحت أنه مع دخول العناصر إلى المنزل شوهد الباب مفتوحا، دون خلع أو كسر والجثة موجودة ضمن المطبخ، ليتبين أنها عائدة للمدعوة (سهام.س) مواليد 1950.
وأشارت الوزارة أنه تم نقل الجثة إلى مشفى تشرين الجامعي، وبالكشف تبين أن سبب الوفاة عائد لتوقف القلب والتنفس، الناجم عن تعرض الضحية إلى سبعة طعنات بأداة حدة في الرقبة.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد جمع المعلومات والأدلة تم تحديد هوية مرتكبَي الجـريمة، وإلقاء القبض عليهما وهما (حافظ.ش) مواليد 2002 و(يونس.س) مواليد 2003، وبالتحقيق معهما، اعترف (يونس) بالتخطيط المسبق لقـتل عمته المغدورة وسرقة مصاغها الذهبي، بالاشتراك مع صديقه (حافظ) وذلك، بعد مغافلتها ضمن المطبخ وطعنها.
وكانت هزت جريمة قتل جديدة، مدينة اللاذقية الساحلية، راح ضحيتها شابة تعرضت لعدة طعنات في جسدها، في الخامس من حزيران/يونيو الماضي.
يذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام تكثر فيها جرائم القتل والخطف والسلب، وغالبيتها بدافع السرقة، كما تنتشر فيها المخدرات بكثرة.
