"خرطوش شاورما" ابتكار الموالين لمواجهة غلاء الأسعار في مناطق سيطرة النظام - It's Over 9000!

"خرطوش شاورما" ابتكار الموالين لمواجهة غلاء الأسعار في مناطق سيطرة النظام

ابتكر بائعو الشاورما في مدينة دمشق فكرة "خرطوشة" أو "إصبع" الشاورما ، وهي عبارة عن كمية قليلة جداً من لحم الشاورما ملفوفة بقطعة خبز صغيرة على شكل إصبع، يتم تناولها في لقمة واحدة أو لقمتين. ليتمكن الزبائن من الشراء وفق استطاعتهم، مع بيع سيخ الشاورما بالكامل بذات الوقت. نظراً لارتفاع سعر الدجاج ووصول قيمة سندويشة الشاورما إلى 20 ألف ليرة، 

وأضاف البائعون: "إن بيع أصابع الشاورما لن يخفف الطلب على السندويشات والوجبات العربية نظراً لوجود عامل التوصيل (الدليفري) فهو يسهل وصول الطلب إلى الزبائن، أما عن المارة فمعظهم لا يستطيع إكمال سندويشة الشاورما كبيرة الحجم. وبهذه الطريقة يتمكن الفرد من شراء أكثر من إصبع في آن واحد، ويعود الربح بالأضعاف"، مشيرين إلى أن "السندويشة الواحدة تعادل 4 أصابع".

وأجرت مواقع موالية تحقيقاً في شوارع العاصمة ليروا مدى فاعلية هذه الفكرة ، فوجد العديد من الفتيان والأطفال "حلاً بديلاً لتناول الشاورما"، وذلك عبر شراء "الخرطوشة" بسعر 5 آلاف ليرة سورية لكونهم لا يستطيعون شراء سندويشة بمبلغ 20 ألف ليرة.

كما أفاد أحد الشباب أنه بعد وصول سعر سندويشة الشـاورما إلى 20 ألف ليرة لم يعد يفكر بشرائها، ولكن توفر "الخرطوشة" أتاح له شراء 5 أصابع له ولإخوته. بينما أوضحت ربة منزل بأنها في أثناء تسوقها مع عائلتها، لفت انتباهها لافتة محل كتب عليها: "خرطوشة الشاورما بـ6 آلاف"، فتوجهت على الفور إلى ذلك المحل واشترت 4 أصابع لها ولعائلتها، لعدم قدرتها على شراء 4 سندويشات بـ80 ألفاً.

واضطرت إحدى المواطنات لشراء خراطيش وقالت "نظراً لارتفاع أسعار الوجبات السريعة وخاصة الشاورما، وبالتالي استطعت توفير المبلغ المتبقي لأطفالي".


مقالات ذات صلة

وجبة إفطار العائلة خلال شهر رمضان في مناطق سيطرة النظام تصل 300 ألف ليرة سورية

أثارت السخرية.. بما بررت وزارة الكهرباء رفع سعر الفواتير

خسائر للنظام وميليشياته بهجوم في البادية

تجار في مناطق سيطرة النظام يشتكون من الارتفاع الشديد لأسعار المواد التموينية

كيف يواجه الموالون في مناطق سيطرة النظام برد الشتاء؟

شابة تنهي حياتها في مخيم خان دنون بريف دمشق