عشائر حوران ولجنتها المركزية تلوح بعمل عسكري في درعا - It's Over 9000!

عشائر حوران ولجنتها المركزية تلوح بعمل عسكري في درعا

بلدي نيوز 

هددت عشائر منطقة حوران و”اللجنة المركزية” بشن عمل عسكري في منطقة اللجاة، من أجل وضع حد لظاهرة الخطف التي تفاقمت مؤخراً، وﻹطلاق سراح أحد المختطفين.

وتشهد محافظة درعا فلتانًا أمنيًا وحالات متكررة من الخطف والاغتيالات منذ سيطرة سلطة الأسد عليها بموجب تسوية عام 2018.

وقالت العشائر واللجنة في اجتماع إنهما سيقومان بعملية للبحث عن أفراد عصابة اختطفت الشاب “رامي عبد الستار المفعلاني” من بلدة ناحتة البالغ من العمر 16 عامًا بعد انقضاء مهلة /24/ ساعة للإفراج عنه.

وكانت العصابة الخاطفة قد طلبت مبلغ 75 ألف دولار للإفراج عن الفتى، وقال والده إنهم اختطفوه قرب بلدة جدل شرقي درعا واقتادوه إلى اللجاة القريبة منها في العاشر من الشهر الجاري.

واجتمعت عشائر منطقة حوران يوم أمس السبت للتشاور من أجل بحث كيفية وضع حد لحالات الخطف والسلب والنهب وأعلنت تشكيل قوة لمحاربة الظاهرة والبحث عن الشاب المختطف، وفقاً لما نقله موقع Bosra Press المحلي.

ودعا وجهاء بلدة ناحتة عامة ووجهاء من آل المفعلاني جميع أهالي ووجهاء عشائر محافظة درعا إلى اجتماع لـ”أخذ الرأي والمشورة” من أجل وضع حد لحالات الخطف والسلب والنهب والتي كان أخرها خطف الشاب المفعلاني.

وقد حضرت وفود أهلية كبيرة الاجتماع أمس من جميع مدن وبلدات حوران ممثلين بوجهاء وشيوخ عشائر حوران وهيئة الإصلاح في حوران وممثلين عن قيادة اللواء الثامن واللجان المركزية.

ويتهم أهالي عشيرة المفعلاني أفراداً من عشائر اللجاة باختطاف الشاب رامي، لكن الوفود التي قدمت إلى الإجتماع “أكدت تأييدها ووقوفها مع أهالي الشاب”، حيث جرى إعطاء مهلة للخاطفين، كما أكد ممثلو اللواء الثامن واللجان المركزية أنه “سيتم الضرب بيد من حديد على جميع العصابات التي تقف وراء عمليات الخطف والسلب والنهب”، وفقاً للموقع نفسه.

وقال الشيخ عبد الوهاب المحاميد أحد وجهاء حوران و أحد أعضاء اللجنة المركزية وهيئة الإصلاح في حوران إن “إصدار وثيقة بإسم جميع أهالي حوران يرسم معالم الدرب في المرحلة القادمة، حيث ينضوي تحتها جميع أهالي المنطقة إضافة لتأسيس مجلس عشائر حوران للحل و العقد في المنطقة قاطبة”.

وكان اللواء الثامن قد تمكن سابقاً من تحرير العديد من الأشخاص من أيدي هذه العصابات بالتعاون مع اللجان المركزية.

تحذير من جر المنطقة إلى الحرب

من جانبها قالت عشائر الجنوب السوري في بيان إنهم “يدعمون آل المفعلاني في استرجاع ابنهم المخطوف”، مؤكدين أنهم “بصدد اجتثاث هذه العصابة قبلهم” ويرفضون بشكل قاطع “التستر على هؤلاء الخاطفين الذين لا يمثلون سوى أنفسهم”.

ويتم توجيه اتهامات إلى جهات عشائرية في منطقة اللجاة بالوقوف وراء عمليات الخطف، لكن بيان عشائر الجنوب السوري رفض “سياسة العقاب الجماعي الذي يتم التجييش له من قبل جيراننا علينا وعلى أهلنا في منطقة اللجاة”، كما رفض ما أسماه “التلويح بمحاسبة جماعية قد تطال أكثر من 30 قرية في اللجاة”.

وشدد الييان على أن عشائر الجنوب “لا تتحمل مسؤولية الخاطفين المرتزقة الذين لا يفرقون بين أي شخص وآخر سوى بمطامعهم”، داعياً إلى “التهدئة وعدم جر المنطقة إلى حرب حقيقية لن يستفيد منها أحد سوى الخاطفين”.

يُذكر أن شباناً من أبناء بلدة ناحتة شنوا حملة خطف رداً على احتجاز المفعلاني، طالت 12 شخصًا من سكان اللجاة، وقالوا إنهم سيبقون “ضيوفاً لديهم” إلى حين إطلاق سراح الشاب رامي.

مقالات ذات صلة

تشكيل جديد تحت مسمى "الظل" لمواجهة إيران في درعا

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

فجر الجمعة... قصف إسرائيلي يطال مواقع النظام

حواجز النظام تعتقل عشرة شبان وتطالب ب30 مليون ليرة عن كل شاب

حملة اعتقالات للنظام في درعا والقنيطرة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا