"الأسد" يهنئ الروس والإيرانيين "بالانتصار" على الشعب السوري - It's Over 9000!

"الأسد" يهنئ الروس والإيرانيين "بالانتصار" على الشعب السوري

بلدي نيوز- (عبدالعزيز الخليفة)
قال رأس النظام بشار الأسد، اليوم الخميس، إن استعادة كامل السيطرة على حلب يمثل انتصارا لحلفائه الروس والإيرانيين بقدر ما هو انتصار لنظامه.
وفي تصريحات أدلى بها بعد اجتماع مع وفد إيراني رفيع قال "الأسد" إن "تحرير حلب من الإرهاب ليس انتصارا لسوريا فقط بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف أن الانتصارات الميدانية خطوة أساسية في طريق القضاء على ما اسماه "الإرهاب" في كامل الأراضي السورية.
وحاصرت قوات النظام والميليشيات الطائفية الأحياء الشرقية في حلب، منذ أكثر من أربعة أشهر، وبدأت قبل نحو شهر هجومها على المدينة بدعم جوي روسي، ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين وعن سقوط أغلب الأحياء بيد النظام، الأمر الذي دفع الثوار إلى قبول اتفاق يقضي بقبول التهجير من المدينة إلى ريف المحافظة الغربي حفاظا على أرواح المدنيين.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام خاضعة لسيطرة النظام في إيران، أن الجنرال سليماني قائد "فيلق القدس" المسؤول عن الأنشطة العسكرية والاستخبارية في حرس الثورة الإيرانية، كان في حلب.
وكشفت مصادر مطلعة، هوية الجنرال الإيراني الذي استلم الملف العسكري لإيران في شمالي سوريا منذ بداية الحملة الإيرانية على حلب انطلاقاً من بلدة خناصر نهاية عام 2013 وحتى حصار مدينة حلب قبل أسابيع.
وقالت المصادر أن الحرس الثوري الإيراني أرسل الجنرال الإيراني "الحاج جواد" لإدارة معركة حلب، برفقة 1500 عنصر من الحرس الثوري الإيراني، وقرابة 13000 عنصر من المرتزقة الشيعة (عراقيين وأفغان ولبنانيين)، مشيرا إلى أن الجنرال الإيراني اتبع سياسة "دبيب النمل" في التقدم،
كما تدعم روسيا قوات النظام والميليشيات الإيرانية من الجو، وبدأت تدخلها الجوي لصلاح النظام منذ أكثر من عام وحصلت على الكثير من الامتيازات في سوريا بينها قاعدة دائمة في طرطوس بالإضافة لقاعدتها في حميميم، وقد قادت موسكو المفاوضات مع المعارضة الروسية بواسطة تركيا، والتي افضت إلى الاتفاق على إخلاء المدنيين ولم يخطر نظام الأسد بالاتفاق إلا بعد إعلان موعد تنفيذه، حيث عرقلت إيران تنفيذ ما دفع موسكو إلى والمعارضة السورية إلى القبول ببعض شروط طهران، إما نظام الأسد فكان غائبا بشكل كامل عن الاتفاق.

مقالات ذات صلة

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا

الملك الأردني يشتكي من ممنوعات النظام في القمة العربية

مرتبط بالحزب اللبناني.. اغتيال تاجر ممنوعات في درعا

لجنة التحقيق الدولية تعلق على إعادة لبنان للاجئين سوريين

لقاء بين فيصل المقداد ووزير الخارجية السعودي في المنامة

مقتل مسؤول مفرزة الأمن العسكري في درعا