قادة ميدانيون لبلدي نيوز: المناطق الآمنة تطيل عمر "الأسد" - It's Over 9000!

قادة ميدانيون لبلدي نيوز: المناطق الآمنة تطيل عمر "الأسد"

بلدي نيوز - حماة (مصعب الأشقر)
تباينت مواقف وآراء القياديين في فصائل الثورة السورية، حول فكرة المناطق الآمنة، التي تنوي واشنطن، إقامتها على الأراضي السورية.
وقال الملازم أول "أبو خالد الراعي" القيادي في الفرقة الوسطى لبلدي نيوز "نحن ضد المناطق الآمنة، لأنها تخدم مصالح دول إقليمية، ولا تخدم مصالح السوريين الساعين للإطاحة بنظام الأسد، الذي أجرم بحقهم".
وأكد أبو خالد على أنه من الأفضل أن لا يكون هناك مناطق آمنة، والاستعاضة عنها بحل نهائي يشمل كامل سوريا، لأن هذه الأعمال التي يقوم بها المجتمع الدولي، ما هي إلا ألاعيب لكسب الوقت، ليثبتوا أقدام نظام بشار الأسد.
من جهته، قال النقيب "مصطفى معراتي" المتحدث باسم جيش العزة، لبلدي نيوز "إقامة مناطق آمنة، من شأنه أن يخفف معاناة السوريين التي يكابدونها منذ سنوات، كما ستحد من هجرة السوريين إلى دول العالم، وما يترتب على ذلك من نتائج، إلا أن هذه المناطق لا تعتبر حلاً نهائياً للأزمة الإنسانية في سوريا".
من جانبه، رأى القيادي في جيش النصر "عبد المعين المصري" أن الحديث عن مناطق آمنة ما هو إلا كلام فارغ، وهذه المناطق -إن حصلت في سوريا- ستكون تلبية لمصالح عدد من الدول على الأرض، من بينها أمريكا وتركيا وروسيا وإيران".
وشدد القيادي على أن تلك المنطقة ضد مصلحة البلاد ومستقبلها، وماهي إلا تكريس للمشاريع الاستعمارية التي ستنتهي بتقسيم سوريا، إلى مناطق نفوذ الدول الفاعلة بالملف السوري.
وأردف المصري في حديثه لبلدي نيوز "نحن كعسكريين في الثورة السورية، عملنا يعتمد على الإخلاص للشعب والوطن، ونريد أن نؤسس لمناطق آمنة بإرادتنا وحسب رؤيتنا، لكن ما يفرضه المجتمع الدولي من قرارات سيدمر ما حققته الثورة خلال السنوات الماضية".
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" طرحت خطة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، لاقت أصداء إيجابية على الصعيد الدولي، خاصة في روسيا، التي وافقت على هذه الخطة شريطة موافقة نظام الأسد عليها.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يبحث مع الخارجية الامريكية خطة خطوة بخطوة

اقتصادي موالي للأسد: تغيير مجلس الشعب لن يحسن الاقتصاد

شهداء وجرحى بقصف النظام على غرب حلب

أمريكا: نتحقق بشأن مقتل أحد مواطنينا بسجون النظام

الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: نحو ١٧ مليون سوري بحاجة للمساعدة

السفارة الأمريكية: الأسد يملك مفتاح خلق الظروف لعودة اللاجئين