نظام الأسد يخنق الموالين بأزمة المحروقات ويحرقهم بالأسعار! - It's Over 9000!

نظام الأسد يخنق الموالين بأزمة المحروقات ويحرقهم بالأسعار!

بلدي نيوز – (أحمد العلي-عبد الكريم الحلبي)

يعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام في (حلب وحماة) من أزمة خانقة في الوقود بسبب الغلاء والنقص الكبير، خلفت وراءها طوابير من السيارات، والتي باتت أمرا اعتياديا من أجل التزود بالوقود.

الناشط الإعلامي في حماة "علاء الدين" قال لبلدي نيوز: "الشوارع في مدينة حماة تكاد تكون خالية من السيارات باستثناء سيارات الشبيحة وعناصر قوات النظام، فجميع وسائط النقل العامة والخاصة متوقفة بسبب انقطاع مادة المازوت حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى ما يقارب 700 ليرة سورية".

وتابع علاء الدين "مع تزايد الطلب على مشتقات النفط والمازوت خصوصاً باعتباره مادة التدفئة الأساسية، شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية، مما زاد من تفاقم هذه الأزمة وهدد بتحولها إلى كارثة إنسانية، خاصة مع الجو البارد وحاجة الناس للمازوت من أجل التدفئة".

وعزا "علاء الدين" السبب لغلاء المادة وندرتها إلى توقف إيران والنظام الروسي عن تزويد نظام الأسد بالنفط، الأمر الذي يؤكد بأن النظام وداعميه لا يكترثون بالمواطنين الموالين لنظام الأسد ويوضح كذبهم وخداعهم" حسب وصفه.

بدوره قال الناشط "علاء الطقش": "حكومة بشار الأسد ونظامه يتحملون كل ما يحدث من ارتفاع الأسعار لأنه لا ينظر إلى ما يحتاجه المواطنون وكل همه هو الحرب وقتل المزيد من المواطنين السوريين بكافة الطرق، ولا يأبه للشخص سواء أكان مؤيداً أم معارضاً أو قابعاً في مناطقه أو مناطق الثوار".
وتابع "لم نشاهد أي عمل يصب في صالح المواطنين السوريين، فالنظام يحاول بكافة الوسائل سواء بزيادة أسعار المحروقات أو قطع التيار الكهربائي أو غلاء الغاز.. إرضاخ الناس بالقوة والضغط الذي لم يستطع تحقيقه بآلة القتل والتدمير من طيران وصواريخ" .

وتساءل "الطقش" لماذا لا يقوم النظام بشراء كميات من المازوت لسد حاجة الناس المؤيدين له حسب ما يدعي، معتبراً أن القصة لو كانت نقص السيولة كما يدعي النظام فلماذا لا نسمع عن قلتها من خلال تكاليف الحرب الباهظة خلال ست سنوات، وهل شراء الصاروخ والطلقة لقتل الشعب السوري يتم تمويله من خارج حسابات الموازنة لديه؟ حسب قوله.

وأنهى علاء حديثه بالقول إن مجمل الأسعار تأثرت برفع أسعار المشتقات النفطية بداية من الخبز وصولاً إلى الخضروات والفاكهة التي تسقى بمحركات تعمل على المازوت، كما أثر ارتفاع سعر المازوت على وسائط النقل التي يتحكم فيها السائقون بعيداً عن أعين الحكومة والرقابة.

وقال الناشط "أبو محمد" (وهو اسم مستعار لمخاوف أمنية) إذ تحدث من داخل مدينة حلب لبلدي نيوز: "إن الأهالي داخل أحياء حلب يشتكون من انعدام الرقابة على أسعار الغاز والمازوت، مما يضطرهم لشرائها بأسعار عالية في حال توفرها، حيث يباع لتر المازوت بحوالي 650 ليرة سورية، وقد أثار هذا الوضع تساؤلات عن إقامة سوق سوداء وعن جدية السلطات في وضع حد للتهريب ذي العلاقة الوثيقة بالفساد في أجهزة الدولة الجمركية والأمنية".

وأضاف بأن النظام يقوم باختلاق أزمة الوقود كنوع من العقاب الجماعي من أجل إنهاك الناس باللهاث وراء حاجيات الحياة اليومية وصرف اهتمامهم عن الحراك السياسي.

الجدير بالذكر أن أزمة الوقود أصبحت الشغل الشاغل للناس في مناطق النظام، وسط حالة من الاستياء والغليان بسبب الغلاء الذي طال جميع المواد.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية