"سليماني" أداة إيران لتصدير الإرهاب - It's Over 9000!

"سليماني" أداة إيران لتصدير الإرهاب

بلدي نيوز- دمشق (ميار حيدر)
قارنت مجلة "التايم" الأمريكية الجنرال قاسم سليماني قائد ميليشيا فيلق القدس الإيراني، بقائد الجيش النازي في الحرب العالمية الثانية.
وقالت المجلة إن سليماني هو المسؤول عن تصدير "الثورة الإسلامية الإيرانية" والداعم للإرهابيين، وقائد حرب إيران في الخارج، ومخرب دول المنطقة، ومؤجج الحروب الخارجية وقائد فيلق القدس الإيراني، وممول حزب الله والإرهابيين الآخرين.
وكانت صحيفة واشنطن تايمز قد فضحت في تقارير سابقة جرائم قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” مطالبة إدارة الرئيس دونالد ترمب بتصنيف قوات الحرس الإيراني كـ"منظمة إرهابية" ومحاكمة سليماني بجرائم حرب وحظر أمواله وسفره.
وذهب كاتب التقرير "كينيث تيمرمان" إلى أن اسم سليماني يبث الرعب في الخصوم والموالين على حد سواء بمنطقة الشرق الأوسط، واصفا "سليماني" بأنه قوي وذو نفوذ طاغ ومتهور ويظهر بوقاحة في ميادين القتال، وأصبح صانعا للحكومات ورؤسائها في العراق، ويقود ميليشيا من مئة ألف رجل.
وأضاف الكاتب ان فيلق القدس "الذراع الخارجي لقوات الحرس الإيراني" متورط في مؤامرات إرهابية على نطاق العالم.
فيما رأت المعارضة الإيرانية أن هذه الجرائم التي يتهم بها فيلق القدس ترقى إلى "جريمة الحرب"، مؤكدة ان قوات الحرس الإيراني بكاملها ضالعة في بوتقة الحرب السورية والعراقية، معتبرة أن القوة البرية للحرس الثوري الإيراني هي الهيكل الرئيسي لهذه القوات، حيث قالت المعارضة "إن قتلى الحرس الذين ينحدرون من مختلف وحدات القوات البرية، دليل دامغ على أن قوات الحرس بكاملها إضافة إلى فيالق المحافظات التابعة لها، ضالعون في الحرب والإرهاب في مختلف البلدان، إضافة إلى القوة البحرية والقوة الصاروخية على اعتبارهما من الأكبر المتورطين في الحرب".
وكشفت أن قاسم سليماني، ومنذ عام 2012، أدخل ميليشيات شيعية من لبنان والعراق وأفغانستان الى سوريا، عندما كان بشار الأسد على وشك السقوط، وتحدثت عن تمويل قوات الحرس وتسلح وتدرب المجموعات الإرهابية التابعة لها كحزب الله وعصائب الحق والمجموعات الشيعية الأخرى.
ورأى المصدر أن الفصل بين قوات الحرس وفيلق القدس، غير واقعي، على اعتبار أن النظام الإيراني هو الذي يثير هذا الفصل لتبييض جرائم قوات الحرس الإيراني، ودوره في الإرهاب في المنطقة.
وبحسب المعارضة الإيرانية، فقد تم تأسيس مجموعات تابعة لفيلق القدس، كحزب الله اللبناني، وفيلق بدر، وبعض المجموعات المرتبطة بإيران في بلدان أخرى، قبل تكوين فيلق القدس، مشيرة إلى أن منظمة بدر هي القسم العسكري الرسمي التابع للقوة البرية للحرس الثوري، وكانت قد شاركت في مختلف العمليات.
فيلق القدس الذي يوصف على أنه هيكل وقالب عسكري، تتكون قواته من وحدات الحرس والمجموعات العميلة التابعة للحرس، مما يشير إلى أن فيلق القدس ليس له استقلالية وأصالة بنفسه وليس لديه قوة قتالية مستقلة، وما يؤكد ذلك أن القوة التي سموها فيلق القدس في سوريا، هي في الحقيقة أحد الألوية التابعة لفرقة 19 فجر في شيراز، وكانت خلال العامين الماضيين تتواجد بشكل مستمر في سوريا، أما قواتها الأخرى تتكون من المرتزقة من بلدان أخرى.
ورأى المصدر أن قوات الحرس تلعب دور العمود الفقري لبقاء حكومة طهران التي تعتمد على ثلاث ركائز للقمع، وهي تصدير الإرهاب والتطرف وإنتاج الأسلحة النووية الصاروخية.

مقالات ذات صلة

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

أمريكا تفرض عقوبات على كيانات وأفراد يدعمون الأسد