هدوء نسبي على معظم الجبهات ومعارك في محيط "سلمية" - It's Over 9000!

هدوء نسبي على معظم الجبهات ومعارك في محيط "سلمية"

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

شهد ثاني أيام شهر رمضان هدوءاً نسبياً على معظم الجبهات، تخللها قصف مدفعي لقوات النظام وغارات جوية في بعض المناطق أدت إلى استشهاد مدنيين.

ففي حلب شمالاً، أصيب عدّة أشخاص بجروح، اليوم الأحد، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، كما استهدفت مدفعية قوات النظام قريتي خلصة وزيتان بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى دمار في الأبنية السكنية دون وقوع إصابات.

وفي السياق، شنت المقاتلات الحربية عدّة غارات جويّة على "بلدة الفار ومحيط محطة القطار وصوامع الحبوب والسادسة وجب الحمام" قرب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.

وفي إدلب، نفذ ناشطون وعاملون في المجال الطبي، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية في المرافق الصحية والمنشآت الطبية والمؤسسات في عموم الشمال السوري، لثني الحكومة التركية عن القرار الذي اتّخذته منذ أيام، والذي يقضي بتقنين دخول المرضى والمصابين السوريين إلى الأراضي التركية بقصد العلاج، حيث أصبح العدد المسموح به 5 حالات باردة يومياً.

وفي اللاذقية غرباً، شهدت قرى ومحاور جبل التركمان وجبل التفاحية قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام المتمركزة في المراصد المحيطة.

بالانتقال إلى حماة، نفذت طائرات حربية فجر اليوم عدة غارات جوية على قريتي السرمانية والقرقور في سهل الغاب في الريف الغربي، ما تسبب بإصابة عدة مدنيين بجراح، في حين قصفت مدفعية النظام فجر اليوم مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي لطمين والزكاة في الريف الشمالي.

وفي الريف الشرقي، تعرضت ناحية عقيربات وقرى عكش والخضيرة وحمادة عمر وأبو حبيلات وأبو حنايا، لعدة غارات من الطيران الحربي ترافق مع قصف مدفعي من قبل تنظيم "الدولة" على مدينة السلمية، فيما دارت اشتباكات بين مجموعة من الشبيحة من طرف ومجموعات الأمن العسكري من الطرف الآخر في قرية خنيفس الموالية، تسببت بمقتل عنصر من الشبيحة وجرح خمسة آخرين وقطع طريق حمص السلمية.

جنوباً في دمشق وريفها، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات دوما وكفربطنا والمحمدية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن دمار طال منازل المدنيين وممتلكاتهم، فيما صد الثوار محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة حزرما وحوش الضواهرة شمال شرقي الغوطة بريف دمشق.
وفي العاصمة دمشق دوى انفجار عنيف سمع صداه في دمشق وريفها ناجم عن حرق مخلفات الحرب في حي القابون، حسب ما قالت صفحات موالية لقوات النظام.

وفي درعا، استشهد طفلان جراء انفجار مخلفات قنابل عنقودية في محيط بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، كما استشهد مدني وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين بلدتي المليحة الغربية وناحتة بريف درعا الشرقي، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت أحياء درعا البلد المحررة.

مقالات ذات صلة

إعادة انتشار جديدة لميليشيات إيران شرق سوريا

شهيد مدني وجرحى بقصف النظام غرب حلب

غارات مجهولة تستهدف ميليشيات إيران في دير الزور

النظام يشن غارات مكثفة على بادية حمص

جرحى مدنيون بقصف النظام على إدلب

ثلاثة شهداء بقصف مكثف على شمال غرب سوريا