بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت "إسرائيل" إنها هاجمت موقعا عسكريا لقوات النظام بريف محافظة القنيطرة، يوم الأربعاء، بعد أن سقطت قذيفة "مورتر" من القتال في المحافظة داخل مرتفعات الجولان التي تحتلها.
وقال الجيش "الإسرائيلي" إن قذيفة قوات نظام الأسد سقطت في منطقة مفتوحة في شمال مرتفعات الجولان، ولم تسبب أي إصابات وإن قواته ردت "باستهداف الموقع العسكري السوري الذي أطلق القذيفة".
بالمقابل، قالت مصادر إعلامية محسوبة على النظام إن الهجوم "الإسرائيلي" استهدف قرية الصمدانية الشرقية بمحافظة القنيطرة.
وسقطت القذيفة بينما كان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يزور بلدة كتسرين في الجولان على بعد نحو 20 كيلومترا من المنطقة التي شهدت سقوط أغلب القذائف من سوريا.
وقال نتنياهو "قلت هنا إننا لن نقبل بانزلاق النيران إلى أراضينا وإننا سنرد على أي إطلاق نار.. خلال الكلمة التي ألقيتها سقطت داخل أراضينا قذائف أطلقت من الطرف السوري وجيش الدفاع قد رد على ذلك".
وأضاف "نحن نهاجم من يهاجمنا.. هذه هي سياستنا وسنستمر فيها".
وزاد خلال الأيام القليلة الماضية سقوط مثل هذه القذائف في الجولان من القتال الدائر في سوريا. وفي كل مرة ترد "إسرائيل" التي تحتل المنطقة منذ العام 1967، باستهداف مواقع النظام.