بلدي نيوز - (متابعات)
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس الثلاثاء، حرص بلاده على التعاون مع روسيا من أجل استقرار سوريا؛ شريطة أن تغادرها القوات الإيرانية، وكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة.
واعتبر الوزير أنّ "العلاقات بين واشنطن وموسكو تضمنت، رغم اضطرابها، تعاونًا في مجال زرع الاستقرار في سوريا"، مشيرا إلى أن "بلاده اشترطت على روسيا انسحاب القوات الإيرانية والمتعاونين معها من سوريا، ومنح السوريين الفرصة لكتابة الدستور وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة".
وشدّد على أنّ بلاده لم تغير موقفها من نظام الأسد، بمعنى أنها ما زالت متمسّكة بعدم وجود مستقبل لبشار الأسد في الحكم بسوريا.
وبشأن الحرب على تنظيم "داعش"، لفت تيلرسون إلى أنّ الحرب ضد التنظيم "مستمرة بوتيرة أسرع ممّا كان متوقعاً"، غير أنه اعترف في الآن نفسه، بأنّ "الأمر مازال صعباً"، على حدّ تعبيره.
ووصف مدير المخابرات الأمريكية CIA رأس النظام بشار الأسد، الشهر الماضي، بأنه "دمية" بيد الإيرانيين قائلا إنه "من الصعب التصور أن يبقى الأسد في السلطة وتستقر سوريا وتتوفر من خلاله المصالح الأميركية".
وأكد (مايك بومبيو) أن إيران تسعى حالياً لزيادة نفوذها في سوريا، وتحاول الآن العبور من الحدود العراقية وربط البلدين (العراق وسوريا)، على حد تعبيره.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية باشرت العمل الثنائي مع روسيا في سوريا، بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب في ألمانيا الشهر الماضي، ما نتج عنه اتفاق الجنوب، الذي فرض منطقة آمنة في محافظات "درعا والقنيطرة والسويداء".