"تحرير الشام" تستنكر خطاب حجاب بخصوص إدلب - It's Over 9000!

"تحرير الشام" تستنكر خطاب حجاب بخصوص إدلب

بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
أبدت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، استنكارها وإدانتها لما جاء في خطاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات "د. رياض حجاب"، عن دعمه أي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر في إدلب.

وقالت الهيئة في بيانها إنه "ضمن عملية صناعة الأجسام الصورية التي تمت خلال مسيرة الثورة السورية، وصنعت على عين أعداء الثورة في الخارج بعيدا عن آلام الداخل ومعاناته، ظهر لنا جسم ما يسمى هيئة التفاوض العليا في لحظة وتوقيت حرج من عمر الثورة السورية".

وبين أن "الهيئة العليا قامت بدور لم تكلف به من الشعب السوري، ولا بأجندة واضحة أو برنامج عمل، والأكثر من هذا لم تكن تصارح هذا الشعب بما يجري في الجلسات والمؤتمرات المغلقة، حتى فاجأنا يومًا أحد أعضائها بقوله أن الحرب قد وضعت أوزارها، فكان هذا الكلام معبرًا عن الهزيمة النفسية والمسار المشبوه الذي تسير عليه الهيئة العليا للمفاوضات"

وأضاف البيان: "بقيت الأجسام المعارضة في الخارج حبيسة التصورات المرسومة والمُعدّة مسبقا لحصار القوى الثورية المقاتلة وإضعافها، وما موقفها ذاك إلا لضعف الإرادة الثورية لديها، وافتقادها لشرعية الشعب الذي تدعي تمثيله، وفي أكثر من محفل ومناسبة صرحت الهيئة العليا بعدم جلوسها على طاولة المفاوضات إلا بعد تحقيق مطالبها، فلم تحقق وجلست مذعنة ضعيفة"

ونوه البيان إلى أنه و"بعد الفشل الذريع للهيئة العليا للمفاوضات حتى على الصعيد الإنساني بعيدا عن فشلها في تحقيق أي مكاسب سياسية، نفاجأ اليوم بتصريح شاذ من رئيس الهيئة العليا، يحرض على قتال أبرز الأجسام الثورية هيئة تحرير الشام، في الوقت الذي تراغم فيه النظام المجرم على أكثر من جبهة ومكان".

وأشارت الهيئة إلى أن سلوك هذا المسار إرضاءً لأجندات خارجية تصب في صالح النظام المجرم، فالتحريض على القوى الثورية هو غاية ما يتمناه أعداء الثورة اليوم، خاصة من جسم يدعي وقوفه في صف الثورة وداعمًا لها.

مقالات ذات صلة

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

نجاة طفلين سوريين من حريق منزلي في تركيا

تركيا تطالب مجلس الامن بوضع "الكردستاني" وأذرعه في سوريا على لوائح الإرهاب

تعديلات قانون العمل وتأثيرها على العمالة السورية في تركيا

تداعيات قضية عصابة حديثي الولادة في تركيا

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"