محلي درعا: لا حلول عاجلة لمعالجة أزمة الخبر - It's Over 9000!

محلي درعا: لا حلول عاجلة لمعالجة أزمة الخبر

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة) 
تدخل الأحياء المحررة من مدينة درعا الأسبوع الثالث من الانقطاع من مادة الخبز المدعوم، وسط تزايد أعداد العائلات في تلك المناطق بسبب عودة مئات العائلات خلال تطبيق اتفاق خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية.

رئيس المجلس المحلي لمدينة درعا المهندس "محمد المسالمة"، قال لبلدي نيوز: إن الأحياء المحررة في مدينة درعا تعيش أزمة خبز كبيرة، بعد توقف بعض الأفران عن العمل نتيجة خفض منظمة "وتد" لمخصصات المدينة من مادة الطحين الإغاثي.

وأضاف المسالمة "خفضت منظمة وتد وحدة تنسيق الدعم (المعنية بتوزيع مادة الطحين على المجالس المحلية في المناطق المحررة) خلال الفترة التي شهدت معارك في مدينة درعا، وذلك بناء على تفاهم بين المجلس المحلي للمدينة والمنظمة من 17 طن طحين إلى 11 طن.

وأوضح المسالمة أنه نتيجة نزوح الغالبية العظمى من سكان مدينة درعا إلى ريف المحافظة خلال الحملة العسكرية إلى المدينة، عمد المجلس المحلي إلى التواصل مع منظمة وتد لتوزيع قسم من مادة الطحين المخصصة للمدينة لعدد من المجالس المحلية في ريف المحافظة التي تستقبل أعداد كبيرة من سكان المدينة، بهدف تغطية احتياجات سكان المدينة المهجرين من مادة الخبز.

وأشار المسالمة إلى أن الاتفاق بين المنظمة والمجلس استمر خلال فترة المعارك التي شهدتها مدينة درعا، وبعد تطبيق اتفاق خفض التصعيد بدأت العديد من العائلات العودة إلى المدينة مما شكل عبئاً كبيراً على المجلس، وخاطبنا منظمة وتد لإعادة الحصة الكاملة للمجلس، حيث لم يتغير أي شيء منذ شهرين وحتى اليوم.

ونوه المسالمة إلى أن المجلس المحلي وبسبب الضغط الكبير نتيجة عودة أعداد كبيرة من سكان المدينة إلى الأحياء المحررة، عمد إلى استخدام المخزون الاحتياطي من مادة الطحين والمازوت لتشغيل الأفران، الأمر الذي أدى في نهاية الأمر إلى توقف عمل الأفران بعد نفاد الكميات المخزنة.

وأكد المسالمة على أن المجلس لا يملك أي حلول لمواجهة أزمة الطحين في مدينة درعا، في ظل عدم رفع الحصة المخصصة لمدينة درعا من قبل منظمة وتد (منظمة تنسيق الدعم)، إذ لا يملك المجلس أي مصادر ثانية لمادة الطحين يمكن أن تغطي احتياجات المدينة.

ومن ناحية أخرى قال المسالمة، إن أحد أهم المشكلات التي تواجهنا في المناطق المحررة هو سعى النظام المستمر لشراء القمح من مزارعي تلك المناطق، بأسعار لا يمكن للمجالس المحلية المحررة تحملها.

وأشار المسالمة إلى أن النظام يرفع أسعار القمح كلما رفعنا الأسعار، فاذا اتفقنا على شراء القمح ب150 عرض على الفلاح 165 لكيلو القمح وكلما رفعنا السعر رفع كذلك في ظل استعداده للوصول ل1000 ليرة سورية لكيلو القمح، وذلك بهدف تجويع المناطق المحررة بالدرجة الأولى.

مدينة درعا تضم ما يقارب 5000 عائلة، تحتاج بشكل أسبوعي إلى ما يزيد عن 15 طن من مادة الطحين لتأمين مادة الخبز للسكان، وتأتي أزمة الخبز لترافق مشاكل عديدة تواجه المجلس المحلي للمدينة، أهمها توفير الخدمات الأساسية في ظل تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب قصف قوات النظام للمدينة.

مقالات ذات صلة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

مجهولون يغتالون شابين بريف درعا

ناسفة تودي بحياة ثمانية أطفال شمال درعا

"الحرس الثوري" ينقل شحنة من الطائرات المسيّرة الانتحارية محلية الصنع من مدينة البوكمال

استهداف دورية "للمخابرات الجوية" شرق درعا

بيان مشترك لأبناء درعا والسويداء قبيل عيد الثورة