بلدي نيوز-(محمد جبس)
شهدت المناطق المحررة بريف إدلب خلال الأيام الماضية، عمليات تفجير واغتيالات عديدة استهدف المدنيين والعسكريين في مناطق متفرقة من المدينة وأريافها الجنوبي والشمالي والغربي، وكان آخرها استهداف قياديين من فصائل المعارضة الأول على طريق ملس، أرمناز، والثاني على طريق أريحا، إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن مجهولين استهدفوا سيارة لقيادي من قوات المعارضة ظهر اليوم الأحد بعبوة ناسفة زرعت على حافة الطريق الواصل بين بلدة أرمناز وقرية ملس بريف إدلب الشمالي الغربي أصيب على أثرها بجروح خطيرة وتم نقله الى نقطة طبية قريب لكن كان الموت أسرع من محاولة إنقاذه بسبب اصابته البليغة، وأشار إلى أن عبوة ناسفة أخرى استهدفت سيارة تقل قياديا وعدد من العناصر على الطريق الواصل بين مدينتي أريحا وإدلب تسببت بمقتله وإصابة عدد آخر كانوا برفقته في نفس السيارة.
وأضاف مراسلنا، أن قائد كتيبة عقربات في ريف إدلب الشمالي عبد الرحمن فاعور تعرض أيضاً يوم أمس لمحاولة اغتيال، حيث حاولت سيارة يقودها مجهولون بتجاوز سيارته على طريق الواصل بين قريتي دير حسان، وقاح وأطلقت عليه النار بشكل مباشر ما تسبب بإصابته بعدد من الطلقات وتحطمت السيارة نتيجة فقدانه السيطرة عليها.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن الهدف من هذه العمليات والتفجيرات هو خلق حالة من الفوضى وزعزعة الأمن في المحافظة والمناطقة المحررة بالتزامن مع محاولات عديدة لعناصر تنظيم الدولة، الوصول الى المناطق المحررة التي بائت جميعها بالفشل وخسر التنظيم على إثرها العديد من عناصره ما دعا خلاياها التي تمكنت من زرعها ضمن المناطق المحررة بالقيام بهذه العمليات الانتقامية كردة فعل.
في حين تربط العديد من المصادر العسكرية الأخرى هذه العمليات بخلايا للنظام زرعها في المناطق المحررة وتستهدف القيادات النشطة ضده.
هذا واغتال يوم أمس مجهولون خمسة عناصر من هيئة تحرير الشام بينهم قيادي رمياً بالرصاص والقنابل اليدوية، إضافة الى استشهاد 7 مدنيين وإصابة أكثر من 25 أخرين بينهم نساء وأطفال جراء انفجار عبوة ناسفة وسط سوق شعبي بالقرب من دوار الساعة وسط مدينة إدلب، كما استهدفت عبوة ناسفة سيارة تقل عناصر من فصائل المعارضة في منطقة وادي الضيف أصيب على أثرها ثلاث من الثوار كما أصيب ثلاثة اخرين بينهم قيادي بانفجار عبوة مماثلة على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب ومعرة مصرين.