بلدي نيوز – (عمر يوسف)
أطلق ناشطون من الغوطة الشرقية المحاصرة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي حملت اسم "أنا عايش" لتسليط الضوء على معاناة آلاف المدنيين في ظل الحملة العسكرية الوحشية التي يشنها نظام الأسد وروسيا.
ويقوم المشاركون في الحملة بتصوير أنفسهم ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رافعين أيديهم للتأكيد على تواجدهم على قيد الحياة رغم القصف العنيف الذي يشنه نظام الأسد والروس على مدن وبلدات الغوطة.
وقال مراسل بلدي نيوز في الغوطة المحاصرة "طارق خوام" إن الهدف من الحملة التأكيد على تواجد آلاف المدنيين المحاصرين الرافضين للتهجير القسري، وتوجيه رسالة إلى العالم والمجتمع الدولي لنجدة هؤلاء المدنيين.
ولا تقتصر الحملة على أهالي الغوطة، بل يمكن للسوريين التعبير عن تضامنهم مع الغوطة عبر نشر صورهم ورفع أيديهم ضمن هاشتاغ الحملة #أنا_عايش.
يشار إلى أن حصيلة الشهداء جراء قصف النظام وروسيا الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الخميس، بلغت 19 مدنيا، والعشرات من الجرحى، في مواصلة للحملة العسكرية الشرسة على الغوطة.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف جوية غير مسبوقة من طيران النظام وروسيا، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 مدني، فيما تستمر الحملة رغم قرار الهدنة من مجلس الأمن.
