بلدي نيوز – (نجم النجم)
توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نظام الأسد، بدفع ثمن باهظ، بعد ارتكابه مجزرة كيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال ترمب: "لو قام الرئيس أوباما بتنفيذ تهديده حول الخط الأحمر لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ زمن. ولكان الحيوان الأسد قد أصبح من التاريخ".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "العديد من النساء والأطفال ماتوا بهجوم كيميائي جديد في سوريا.. المنطقة التي تشهد الفظائع مغلقة ومحاصرة بواسطة الجيش السوري ما يجعلها تحول دون وصول أي أحد من العالم الخارجي إليها".
وأضاف: "الرئيس بوتين وروسيا وإيران يدعمون الحيوان بشار الأسد".
واختتم الرئيس ترمب تغريدته قائلاً: "سيكون الثمن باهظاً".
يأتي ذلك تزامنا مع تصريحات لمستشار البيت الأبيض، قال فيها إن بلاده لا تستبعد أي خيار، في الرد على هجوم دوما الأخير.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت في بيان: "تدعو الولايات المتحدة روسيا لوقف دعمها غير المشروط للسلطات السورية، والعمل مع المجتمع الدولي لمنع المزيد من الهجمات الكيميائية الهمجية"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وجاءت المجزرة على وقع تصريحات لدول غربية وأمريكا التي تعهدت بمحاسبة بشار الأسد، حيث تعهدت قبل أيام فقط، كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، في بيان مشترك لوزراء خارجيتهم، بمحاسبة نظام الأسد على الهجمات الكيميائية في خان شيخون جنوب إدلب، مضيفةً أنه "على مدى 7 سنوات، لم تهدأ الاعتداءات التي ينفذها النظام السوري بمساعدة داعميه في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
بالمقابل، حمّلت المعارضة السورية، كلا من روسيا والنظام المسؤولية الكاملة عن المجزرة، داعية فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بقصف نظام الأسد ردا على قصفه "دوما" بالسلاح الكيماوي.
ودعا الائتلاف الوطني المعارض في بيان له، مجلس الأمن للانعقاد لم تعد ذات جدوى في ظل حالة التعطيل الروسية، داعياً في بيانه، الدول دائمة العضوية والدول المعنية، وتحديداً "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا"، للتحرك وفق مسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الدوليين، واستخدام القوة في ضرب معسكرات النظام وثكناته ومطاراته التي تستخدم في قصف الشعب السوري.