بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت مصادر إعلامية أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعين له، اليوم الاثنين، بعد الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وراح ضحيته أكثر من 150 شهيداً ومئات المصابين بحالات اختناق.
وقالت المصادر أن الاجتماع الأول تم بناء على طلب الولايات المتحدة وعدة أعضاء آخرين بالمجلس.
وكانت أعلنت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، أمس الأحد، أن 9 من أصل 15 دولة عضو في مجلس الأمن الدولي طلبت عقد جلسة عاجلة للمجلس حول الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية.
أما الاجتماع الثاني؛ فجاء بناء على طلب من روسيا، وسيكون "موضوع الاجتماع الذي بادرت موسكو إلى عقده هو "تهديد السلام العالمي". وسيُعقد في الساعة الثالثة نهارا (22:00 بتوقيت موسكو)، وسيليه الاجتماع الثاني.
وكان أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، عن "فزعه جراء استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في دوما، وقال إنه في حال ثبوتها، فإن ذلك يتطلب إجراء تحقيق شامل بشأنها".
وقال "استيفان دوغريك" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان أمس الأحد "لا يوجد حل عسكري للصراع وإن أي استخدام للأسلحة الكيميائية، إذا ثبتت صحته، هو أمر بغيض، ويتطلب إجراء تحقيق شامل".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة "نظام الأسد" إلى "وقف القتال واستعادة الهدوء والالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2401، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا إلى جميع المحتاجين ، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وعبر "غوتيريش" عن "القلق العميق إزاء العنف المتجدد والمكثف الذي شهدته دوما في الغوطة الشرقية خلال الساعات الـ 36 الماضية".