توريد "إس-300" لنظام الأسد.. بين نفي لافروف وتأكيدات مسؤولين روس - It's Over 9000!

توريد "إس-300" لنظام الأسد.. بين نفي لافروف وتأكيدات مسؤولين روس

بلدي نيوز
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو لم تتخذ بعد قراراً بتسليم منظومة الدفاع الجوي "S-300" إلى نظام الأسد.
وأضاف لافروف في بيان نشرته وزارة الخارجية، اليوم الاثنين: "لا أستطيع القول إن القرار بتسليم صواريخ إس 300 قد اتخذ، وننتظر القرارات التي ستتخذها القيادة الروسية مع ممثلين عن سوريا، ومن المؤكد أنه لا توجد أسرار وكل شيء بهذا الخصوص سيتم إعلانه".
وفي السياق ذاته، قال الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي: "الآن لن أعلق على مسألة تسليم إس-300 إلى سوريا، سأذكر فقط بتصريح الرئيس (فلاديمير بوتين) بعد الضربة الصاروخية ضد دولة ذات سيادة، بأن ذلك خرق للقانون الدولي".
من جانبها، كشفت صحيفة كوميرسانت عن قرب توريد روسيا منظومات الدفاع الجوي الصاروخية "إس-300" إلى نظام الأسد في سوريا.
ونقلت الصحيفة الروسية عن مصدرين عسكرين لم تكشف عن اسميهما قولهما، إن "مسألة تزويد الجيش السوري بمنظومات "إس-300" والتي تأخذ طابعا سياسيا قد تم حلها تقريبا"، مشيرة إلى أن "حكومة النظام قد تعاقدت في عام 2010 مع شركة "روسوأبورونإكسبورت" الروسية على توريد 4 منظومات "إس -300 بي ام او -2" وتم نقل محطات الرادار فقط إلى الطرف السوري في إطار هذه الصفقة، إلا أن الحرب الأهلية في سوريا والتحذيرات الإسرائيلية من أن حيازة الجيش السوري لهذه الأسلحة ستسمح له بالسيطرة على الأجواء الإسرائيلية حالا دون تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل".
وبحسب الصحيفة؛ فإن قوات النظام تستطيع "إنشاء نظام أمني متعدد المستويات خلال فترة قصيرة، سيحمي دمشق والقواعد العسكرية السورية من الغارات الصاروخية المحتملة".
وأشارت إلى أنه "يستغرق تدريب الجيش السوري على استخدام "إس -300" حوالي 3 أشهر، الأمر الذي يتطلب في المرحلة الأولية وجود العسكريين الروس في المواقع التي سترابط فيها المنظومات".
وأضاف المصدران أنه "من المخطط توريد "إس-300" إلى سوريا مجانا في إطار المساعدة العسكرية والتقنية، مشيرين إلى احتمال تزويد الجيش السوري بتلك المنظومات التي استعملتها سابقا القوات العسكرية الروسية".
وأعلنت روسيا عن استعدادها لتزويد دمشق بمنظومات "إس-300" بعد عدة ساعات من الضربة الثلاثية لأمريكا وبريطانيا وفرنسا في 14 أبريل الماضي، على مواقع النظام في سوريا، بعد ثبوت استخدامه للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

بيدرسون يبحث مع الخارجية الامريكية خطة خطوة بخطوة

اقتصادي موالي للأسد: تغيير مجلس الشعب لن يحسن الاقتصاد

شهداء وجرحى بقصف النظام على غرب حلب

أمريكا: نتحقق بشأن مقتل أحد مواطنينا بسجون النظام

الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: نحو ١٧ مليون سوري بحاجة للمساعدة

السفارة الأمريكية: الأسد يملك مفتاح خلق الظروف لعودة اللاجئين